إعلان

ميركل: المفاوضات حول التعاون في القطاع العسكري مع أنجولا مستمرة

05:54 م الجمعة 07 فبراير 2020

أنجيلا ميركل

لواندا- (د ب أ):

صدر رد فعل إيجابي بشكل أساسي من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على طلب أنجولا توريد قوارب خفر سواحل ألمانية.

وقالت ميركل اليوم الجمعة بعد اجتماع مع الرئيس الأنجولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو في العاصمة لواندا إن المفاوضات بشأن التعاون في القطاع العسكري مستمرة.

وأوضحت أنه لم يكن للموضوع دور محوري في المباحثات اليوم، واستدركت قائلة: "ولكننا لا نواجه الأمر بشكل رافض بشكل أساسي".

وقدمت المستشارة الألمانية للحكومة الأنجولية دعما واسع النطاق في مجال إقامة البنية التحتية بالبلاد، وقالت ميركل اليوم بعد اجتماعها مع لورينكو إن ألمانيا تعتزم أن تكون شريكا صادقا ونزيها في مواصلة تعمير البلاد بعد الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2002.

وأعرب لورينكو مجددا عن أمله في توريد قوارب خفر سواحل ألمانية من أجل مراقبة الخط الساحلي الممتد لنحو 1600 كيلومتر، ومواجهة القراصنة.

وقالت ميركل إن هناك رغبة في تحسين التعاون القانوني بين الجانبين، وهو أمر له أهمية خاصة في مجال الاقتصاد.

ووقعت الدولتان اتفاقية نقل جوي تشمل توسيع نطاق الحركة الجوية، ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في انتعاش التبادل بين البلدين، بحسب تصريحات المستشارة الألمانية.

ومن المقرر أيضا العمل على تعزيز التعاون في مجال التعليم.

وأضافت ميركل أن أنجولا تعد بلدا غنيا بالموارد، لافتة إلى أنه يتعين على أنجولا ترتيب إمكاناتها على نطاق أوسع من أجل توفير مستقبل للشباب.

وعلى هامش زيارة ميركل لأنجولا، تم أيضا توقيع برنامج منح دراسية للحكومتين، من شأنه أن يبدأ العام القادم. ومن المقرر في إطار هذا البرنامج توفير 30 منحة دراسة ماستر سنويا –بتمويل من وزارة النفط الأنجولية.

وقال لورينكو إن حكومته تعتزم تكثيف العلاقات في قطاع الاقتصاد والطاقة والنقل، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا، على سبيل المثال، ببرامج تدريب المديرين التنفيذيين في القطاع الزراعي والتدريب المهني والصحي، وأضاف أن هناك رغبة أيضا في توسيع نطاق التعاون في قطاع البنوك من أجل تمويل البنية التحتية في قطاعي النقل والتعدين، على سبيل المثال.

وتعمل 25 شركة ألمانية في أنجولا، حيث الفساد وغياب سيادة القانون من أكبر المعوقات أمام الاستثمارات الألمانية هناك.

وكانت ميركل أول رئيس حكومة ألمانية يزور أنجولا في يوليو عام 2011.

وتعتبر المستعمرة البرتغالية السابقة من أكبر الدول المنتجة للنفط في أفريقيا، ورغم ذلك تعد من أفقر دول العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان