عريقات يرد على اتهام مستشار ترامب لعباس بالمسؤولية عن التوتر
رام الله- (د ب أ):
صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الجمعة، بأن من يطرح مشاريع شرعنة الاحتلال والاستيطان هو المسؤول عن تعميق دائرة "العنف والتطرف".
جاء ذلك ردا على تصريحات المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جاريد كوشنر التي حمل فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل على خلفية رفض الخطة الأمريكية للسلام التي يطلق عليها"صفقة القرن".
وقال عريقات في بيان إن "الذي يطرح مشاريع وخطط للضم
والابرتايد وشرعنة الاحتلال والاستيطان هو الذى يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف".
وأضاف أن عباس "يحمل معه إلى مجلس الأمن الخطة الحقيقية للسلام مستندًا إلى القانون الدولي والمرجعيات المحددة ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967 مؤيدًا من المجتمع الدولي بشكل كامل، فيما يتبنى كوشنير الابرتايد والمستوطنات والإملاءات والتضليل، ويقف خلف مجلس المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية".
كان كوشنر حمل عباس المسؤولية عن تصاعد التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل، معتبرا أن زعماء يريدون السلام لا يشجعون مواطنيهم على ممارسة العنف.
ويوم أمس نددت الرئاسة الفلسطينية ب"التصعيد الإسرائيلي الخطير" بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في سلسلة مواجهات في مدن الضفة الغربية مع الجيش الإسرائيلي.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن التصعيد الحاصل نتيجة لإعلان الإدارة الأمريكية خطتها للسلام الأسبوع الماضي.
وقال أبو ردينة، إن "صفقة القرن هي التي خلقت هذا الجو من التصعيد والتوتر بما تحاول فرضه من حقائق مزيفة على الأرض، الأمر الذي سبق وحذرنا منه مرارا وتكرارا".
وأضاف أن "أية صفقة لا تلبي حقوق شعبنا ولا تهدف إلى صنع سلام عادل وشامل، ستؤدي حتما إلى هذا التصعيد الذي نشهده اليوم".
وتشهد مدن الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع احتجاجا على إعلان الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم صفقة القرن.
فيديو قد يعجبك: