تقارير: زعيم كوريا الشمالية يقتل مصابًا بكورونا رميًا بالرصاص
وكالات:
أفادت تقارير إعلامية، نقلتها صحيفة "إنترناشونال بزينس تايمز"، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون عاقب مصابًا بفيروس كورونا الجديد في بلاده رميا بالرصاص.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن القصة لم تكشف بعد كل تفاصيلها بعد، ولا يوجد أي وضوح بشأن تفاصيل المريض الذي أعدمته كوريا الشمالية.
وأضافت أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، انتشرت تقارير عن مقتل مسؤول تجاري كوري شمالي بالرصاص؛ لأنه ترك الحجر الصحي، بعد الاشتباه بإصابته بكورونا.
ونقلت "إنترناشونال بزينس تايمز"، عن وسائل إعلام كورية جنوبية أنه تم إعدام المشتبه به الذي كان قد عاد إلى البلاد بعد زيارة للصين، خوفًا من انتشار الفيروس في جميع أرجاء البلاد.
وأكدت كوريا الشمالية في أكثر من مناسبة أن البلاد ليست لديها حالة واحدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، على أراضيها، رغم أنها أشارت إلى وجود أشخاص يشتبه في ظهور الأعراض عليهم.
وأبلغت بيونج يانج منظمة الصحة العالمية بأنها أجرت اختبارات على 141 حالة مشتبه فيها من فيروس كورونا وكلها جاءت سلبية.
ويعتقد أن الخوف من تفشي فيروس كورونا هو الذي منع الزعيم كيم جونج أون من الظهور للعلن حيث لم يتم مشاهدته منذ يناير، ويقول مسؤولو منظمة الصحة إن كوريا الشمالية طلبت عبر قنوات خلفية إمدادات من القفازات والكمامات وغيرها من الأدوات الطبية، مما يعزز المخاوف حول وجود حالات إصابة مؤكدة بالفيروس داخل البلاد رغم إغلاق الحدود والإجراءات المشددة.
ويحذر خبراء من خطورة انتقال الفيروس إلى بيونج يانج خاصة وأنها تتمتع بنظام صحي ضعيف إضافة إلى أنها تعاني من عقوبات اقتصادية بسبب برنامجها النووي، كما أن مستوى المستشفيات متدن وتعاني البلاد من نقص مزمن في الأدوية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن أكثر من 20 لقاحًا متعلقًا بفيروس (كورونا) قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، وأن هناك العديد من العلاجات تحت تجارب طبية، و"أننا نتوقع ظهور النتائج الأولى في غضون بضعة أسابيع".
وأضاف جيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الجمعة، بمقر منظمة الصحة العالمية في العاصمة السويسرية جنيف، أن علماء الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية يراقبون التطورات في حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم، مضيفا "لقد رفعنا في الوقت الحالي تقييمنا لخطر الانتشار وخطر تأثير (كورونا) إلى درجة مرتفعة على مستوى العالم".
وأوضح أنه لا يزال يمكن تتبع معظم الحالات المرضية الناجمة عن الفيروس لتؤدي إلى جهات اتصال أو مجموعات معروفة، وأن منظمة الصحة العالمية لا ترى دليلًا حتى الآن على أن الفيروس يتنتشر بحرية، وأنه "ما دام الأمر كذلك، فإنه لا يزال لدينا فرصة لاحتواء هذا الفيروس".
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن أزمة فيروس (كوفيد 19) تنطوي على إمكانية للتطور إلى ما وصفته بـ "الجائحة"، وهو وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم.
فيديو قد يعجبك: