إعلان

أحزاب ماليزيا تتنافس على تشكيل حكومة جديدة عقب استقالة مهاتير محمد

10:55 ص الثلاثاء 25 فبراير 2020

مهاتير محمد

بانكوك- (د ب أ):

تعقد الأحزاب السياسية في ماليزيا سيلا من الاجتماعات وسط تنافس الاجنحة المختلفة على تشكيل حكومة جديدة لتحل محل ائتلاف "باكاتان هارابان" (الأمل) الذي انهار أمس الاثنين عندما استقال مهاتير محمد من منصب رئيس الوزراء.

واصطف ممثلو الأحزاب للقاء مهاتير 94 عاما، الذي يقوم بمهمة رئيس وزراء مؤقت لحين تشكيل حكومة جديدة، وسط إعلان الأحزاب لبيانات متنافسة حول من الذي يملك أغلبية 112 مقعدا برلمانيا مطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة.

ومن المقرر أن تلتقي أحزاب مختلفة ملك ماليزيا، عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء كجزء من الإجراءات الرسمية لتشكيل حكومة جديدة.

ويعتزم الملك مقابلة كل نائب برلماني بشكل فردي يومي الثلاثاء والأربعاء، في محاولة للتحقق من هوية التحالف الذي يملك أغلبية.

وصرح أنور موسى، الأمين العام لحزب "المنظمة الوطنية المتحدة للملايو"، لوسائل الإعلام المحلية صباح اليوم الثلاثاء بأن الحزب تحالف مع عدة أحزاب معارضة وكذلك أعضاء في الحكومة السابقة، من بينهم حزب مهاتير "بيرساتو" (اتحدوا)، الذي انسحب من الائتلاف الحاكم "باكاتان هارابان" (الأمل) الحاكم أمس الاثنين.

وحكم حزب "المنظمة الوطنية المتحدة للملايو" ماليزيا كشريك في تحالف "الجبهة الوطنية" بداية من استقلال البلاد في عام 1957 وحتى هزيمته الصادمة في انتخابات مايو 2018 أمام تحالف بقيادة مهاتير الذي تحالف مع خصمه السابق أنور إبراهيم زعيم "حزب عدالة الشعب".

ووحد الخصمان السابقان أنور ومهاتير جهودهما قبل عامين لتحقيق نجاح مذهل في الانتخابات التي أدت إلى الإطاحة بالائتلاف الذي ظل في السلطة لستة عقود.

وبالرغم من التعهدات قبل انتخابات مايو 2018 بتسليم السلطة لأنور، قال مهاتير مرارا قبل ذلك إنه سوف يستقيل فقط بعد حل مشكلات من إرث الإدارة السابقة.

وكان أنور، 72 عاما، الخليفة المفترض لمهاتير، قد أعلن يوم الأحد أن هناك "خيانة" من جانب حلفاء سابقين قال إنهم يحاولون تشكيل حكومة جديدة مع استبعاده.

ويعقد ممثلو الأحزاب اجتماعات على مدار الساعة منذ يوم الأحد.

وتقول الأحزاب المتحالفة مع أنور، زعيم "حزب عدالة الشعب"، إن لديها الأغلبية اللازمة للاحتفاظ بالسلطة.

فيديو قد يعجبك: