ضحايا الاعتداء الجنسي: البابا فرنسيس لم يفعل الكثير بشأن الجرائم
روما - (د ب أ)
قال نشطاء يمثلون ضحايا القساوسة الذين ارتكبوا جرائم جنسية في الكنيسة الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس والفاتيكان، فشلا في التصدي بشكل مناسب لأزمة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها قساوسة.
وعقدت مجموعة للناجين من الاعتداءات، مؤتمرًا صحفيًا في روما لتقييم سجل الفاتيكان بعد مضي عام على قمة عالمية للأساقفة تعهد خلالها فرنسيس بالقيام بعمل حاسم إزاء تلك الأزمة.
وقال ماتياس كاتش المتحدث باسم المنظمة الألمانية للناجين من الاعتداءات "ايكيجر تيش" إن ما تم القيام به منذ ذلك الحين "قليل للغاية ومتأخر للغاية ولا يزال غير كاف".
وفي نهاية قمة العام الماضي، قال فرنسيس إن الكنيسة الكاثوليكية ستتوقف عن التستر على جرائم القساوسة الذي يعتدون جنسيا على أطفال "كما كان أمرا معتادا في الماضي".
وتابع البابا بإصلاحين رئيسيين، حيث جعل من اللازم الإبلاغ عن اعتداءات القساوسة و الإبلاغ عن التستر عليها إلى قادة الكنيسة (وليس للشرطة) كما ألغى قوانين سرية في الفاتيكان بالنسبة لمثل تلك الجرائم.
إلا أن آن باريت دويلي، مديرة منظمة "مساءلة القساوسة" ومقرها الولايات المتحدة، قالت إن قواعد الكنيسة لا تزال غير صارمة بما يكفي.
وقالت "من الممكن تماما اليوم، كما كان الوضع مذ عام، أن يبقي رئيس أساقفة على أحد المعتدين في عمله كقس أو يعيده للعمل كقس دون أن يواجه أي منهما أي عقوبات بموجب القانون الكنسي".
وأضافت باريت دويلي "نأمل أن يتغير الوضع لأنه أمر غير معقول أن تقبل منظمة عالمية ترعى ملايين الأطفال بعودة متحرش بالأطفال إلى عمله تحت ظروف خاصة".
فيديو قد يعجبك: