إعلان

المركزي النرويجي يحذر الساسة من التدخل في صندوق الثروة السيادية

09:37 م الخميس 13 فبراير 2020

البنك المركزي النرويجي

أوسلو (د ب أ)

حذر محافظ البنك المركزي النرويجي اليوم الخميس ساسة البلاد من التدخل كثيرا في صندوق الثروة السيادية الضخم للبلاد ومن الإنفاق المبالغ فيه لثروته من النفط.

وذكرت وكالة أنباء "بلومبرج" أن أويستين أولسين، محافظ بنك نورجيس، قد جدد في كلمته السنوية للنخبة من السياسيين ورجال الأعمال تحذيراته من أنه يجب على الساسة مقاومة رغبة الإدارة التفصيلية لصندوق الثروة السيادية البالغ قيمته 2ر1 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم.

وتأتي تعليقات أولسين في أعقاب سلسلة من المبادرات السياسية خلال السنوات الماضية لتغيير تفويض الصندوق في قضايا تتراوح من التغير المناخي إلى المقامرات.

وقال أولسين وفقا لنص كلمته، إن "رأس المال يتم استثماره بهدف واحد، واحد فقط: وهو تحقيق أعلى عائد ممكن بمخاطر مقبولة". وقال إنه "إذا كانت هناك أهداف مختلفة عديدة، فيجب أن يتم تقييمها ببعضها بعضا. وسيكون ذلك مهمة صعبة لأي مدير استثمار".

وكان زعيم حزب العمال المعارض النرويجي وهو أكبر الجماعات السياسية في البلاد فاجأ الجميع العام الماضي عندما قال إنه يجب أن يتم النظر إلى الصندوق باعتباره "أداة سياسية" وأن يركز أكثر على الطاقة الخضراء.

ويدخل الصندوق بالفعل في استثمارات وفقا لمجموعة واسعة من الإرشادات الأخلاقية، وعبر بعض السياسيين والبيروقراطيين عن قلقهم من أنه يتم النظر إليه كناشط سياسي على نحو متزايد.

وكان الصندوق الذي يدار من قبل وحدة بالبنك المركزي، تأسس في تسعينيات القرن الماضي، من أجل مساعدة تلك الدولة الغنية بالنفط على تجنب حالة الاقتصاد التضخمي عبر نقل دخله الناتج من الوقود الكربوني إلى استثمارات خارج الحدود.

وحققت هذه الاستثمارات، وهي في شكل أسهم وسندات، وأحدثها العقارات، عائدات ضخمة لتصل ثروة الصندوق حاليا إلى أكثر من 7ر10 تريليون كرون (2ر1 تريليون دولار).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان