لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوريا: أردوغان أداة للإرهاب الدولي ودُمية في يد ترامب

03:26 م الأربعاء 12 فبراير 2020

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

كتبت - إيمان محمود:

اتهمت الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه "أداة للإرهاب الدولي"، و"دُمية في يد سيده الأمريكي"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد مصدر بوزارة الخارجية السورية -في بيان نقلته وكالة "سانا" الحكومية الرسمية- أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع، وخرق فاضح للقانون الدولي محملة النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد.

وقال المصدر: "بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها، ويسلحها، ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي ودمية بيد سيده الأمريكي، يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور ولا تنم إلا عن جهل؛ ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى".

وأضاف المصدر: "أن الجمهورية السورية تؤكد مجددًا الإصرار على الاستمرار في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرها بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة والتي أعاقت المجموعات الإرهابية المدعومة من رأس النظام التركي خروج المدنيين عبرها لاستعمالهم دروعًا بشرية لهم".

جاء ذلك بعد تهديدات الرئيس التركي بتوسيع الرد على الحكومة السورية؛ ليخرج عن نطاق محافظة إدلب، وذلك إذا تكررت الاعتداءات على قواته في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا.

وقال في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية اليوم الأربعاء: "إذا اعتدى النظام السوري على قواتنا (مرة أخرى) فسنضربه حتى في المناطق غير المشمولة باتفاق سوتشي".

وكانت فصائل معارضة موالية لتركيا، أعلنت أمس الثلاثاء، أنها أسقطت طائرة مروحية تابعة للجيش السوري، وذلك مع تواصل الاشتباكات في المنطقة.

وبعد ساعات، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 51 جنديًا من الجيش السوري، وتدمير دبابتين والسيطرة على ثالثة.

وخلال الأسبوع الماضي، جاء أحدث تقدم للقوات الحكومية السورية بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا في إدلب، ما أثار بعضًا من أخطر المواجهات بين أنقرة ودمشق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان