مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: صفقة القرن خطة واقعية وفرصة للفلسطينيين

وكالات:

قالت مبعوثة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن كيلي كرافت، اليوم الثلاثاء، إن الفشل السابق عبر القرارات الأممية لحل القضية الفلسطينية تطلب من الرئيس دونالد ترامب تقديم رؤية جديدة للسلام بالمنطقة.

وأضافت أن صفقة القرن تخلق سلاما دائما ومختلفة عن سابقاتها لأنها واقعية ومحددة، مشيرة إلى أن الخطة طرحت فرصا للفلسطينيين اقتصاديا، معتبرة أنها فرصة مهمة لهم.

وتابعت "هذه الخطة ليست عرضا مفتوحا بل بداية حوار وليس نهاية له"، متابعة أنها متفائلة بأن أعضاء المتحدة سيمنحون تلك الخطة الفرصة ويناقشونها ويستمعون إليها.

كان مبعوث دولة الاحتلال الإسرائيلي بالأمم المتحدة داني دانون، هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال إنه لو كان يرغب في السلام لكان سار على درب الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وتفاوض مع تل أبيب لا القدوم إلى الأمم المتحدة.

وأضاف أن عباس لا يرغب في السلام لأنه لم يذهب إلى واشنطن أو يتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

واستمر في هجومه على الرئيس الفلسطيني خلال اجتماع لمجلس الأمن مشيرًا إلى أن عباس "يروج لكذبه داخل قاعة الأمم المتحدة"، مضيفًا أن خطة الرئيس ترامب مقاربة معقولة لحل النزاع الفلسطيني.

وقال دانون إنه بتنحي الرئيس عباس سيكون هناك فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كان الرئيس الفلسطيني رفع صورة لخريطة فلسطين على مر السنوات منذ عام 1948، في إشارة إلى تآكل الأراضي الفلسطينية لصالح الاحتلال، مشيرًا إلى أن صفقة القرن مجرد خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

وتقضي خطة السلام الأمريكية بجعل القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال، ومنح فلسطين دولة بلا سيطرة على الحدود أو الجيش أو المعابر، بجانب تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ورفضت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي الخطة الأمريكية معتبرين أنها تنتهك حقوق الفلسطينيين، حيث تمنح القدس للإسرائيليين وتنهي قضية اللاجئين ولا تمنح الفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة.