إعلان

عريقات: مشروع القرار لمجلس الأمن يتضمن إدانة خطة السلام الأمريكية

12:00 ص الثلاثاء 11 فبراير 2020

صائب عريقات

رام الله - نيويورك - (أ ش أ):

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن مشروع القرار الذي ستقدمه المجموعة العربية وحركة عدم الإنحياز إلى مجلس الأمن يتضمن إدانة خطة السلام الأمريكية والأفكار الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وجدد عريقات التأكيد، في لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الاثنين، من نيويورك، على أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية و"عدم الانحياز" لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له وهو جزء من حرب شعواء تشن على رأس الهرم الفلسطيني الرئيس محمود عباس، وعلى القيادة الفلسطينية والمشروع الوطني.

وشدد على أنه "مهما كانت محاولات الإدارة الأمريكية لتغيير حرف واحد بالقرار، فإن ذلك لن يغير ما يمس بثوابتنا وليسمعنا القاصي والداني، ونحن هنا في نيويورك لا لشيء إلا للثبات على حقوق شعبنا، والقانون الدولي، وضد الغطرسة والهرطقة من إدارة ترمب على العالم أجمع والضغوط التي تمارسها بكل الأشكال والأنواع".

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي خطابه ولا صحة لشائعات تأجيله، وسيلقيه غدًا الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الخامسة مساء بتوقيت فلسطين، ونتمسك بثوابتنا لأننا أصحاب حق نستند إلى القانون الدولي، والسيد الرئيس سيتحدث باسم شعبنا وباسم كل أحرار العالم وكل من يقف إلى جانب شعبنا ويؤيد قضيتنا".

وأردف أن "مشروع القرار مقدم من الجموعة العربية للتداول والمشاورات حتى لا يقال إنه سحب، وأنه قيد المشاورات، وقد تستمر المشاورات بعد كلمة الرئيس ولكن عهدًا من الرئيس لن يتغير ثابت من ثوابتنا".

وأشار عريقات إلى أن "الولايات المتحدة تحاول شطب مجلس الأمن، وتحاول أن تقول إن مجلس الأمن ليس له صلة في العلاقات الدولية أو القضية الفلسطينية، وهي تقوم بربط المصالح الحيوية الوجودية للدول بهذا المشروع".

وأكد أنه لن يكون هناك سلام في هذه المنطقة إلا بإنهاء هذا الاحتلال وتجفيف مستنقعه وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى، فهذه أسس وركائز السلام، وهذا ما أقره القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية، والاتفاقات الموقعة.

وشدد عريقات على أن "الحملة المحمومة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية إلى فشل وزوال، وأن على شعبنا أن يكون على ثقة تامة أن لديه قائد مؤتمن قابض على الجمر، يحمل في عنقه أمانة الشهداء والجرحى والأسرى، وحقنا في تقرير مصيرنا وتجسيد استقلالنا".

وقال: "نحن 13 مليونًا في بقاع الأرض، ولا فرق بينهم أينما كانوا، الوطنية الفلسطينية تعني مقدار ما يقدمه كل منا في مجال تخصصه لإعادة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية إلى خارطة الجغرافية، وأقول لشعبنا أنا لا أطمئنكم، أنا أطمئن بكم".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان