لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انفجار ناشفيل ربما يكون "عملا انتحاريا"

09:54 ص الأحد 27 ديسمبر 2020

ضباط إنفاذ القانون يفتشون ممتلكات شخص يحتمل أن تكو

واشنطن- (بي بي سي):

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولي إنفاذ القانون، قولهم إنّ انفجار الشاحنة في ناشفيل يوم عيد الميلاد كان على الأرجح "تفجيراً انتحارياً".

ويجري المحققون اختبارات الحمض النووي بعد العثور على أشلاء بشرية بالقرب من موقع الانفجار.

وتمّ تفتيش منزل شخص يحتمل أن يكون على صلة بالتفجير في ضاحية آنتيوك في مدينة ناشفيل.

وأدى الانفجار إلى إصابة ثلاثة أشخاص وتعطيل أنظمة الاتصالات في ولاية تينيسي وأربع ولايات أخرى.

ولم يتم حتى الآن تحديد دافع وراء الانفجار في ولاية تينيسي، ولم يقل أحد بعد أنه يقف وراءه.

وعرضت شركات أمريكية محلية وشخصيات تلفزيونية شهيرة مكافأة مالية 315 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عن المتورطين في التفجير.

ما هي آخر التطورات؟

يعتقد المحققون الآن أنّ الانفجار كان على الأرجح نتيجة تفجير انتحاري، وفقاً لمصادر إنفاذ القانون التي نقلتها شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

كما نقلت سي ان ان عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي قوله إنّ العملاء لا يبحثون عن مشتبه به آخر بعد العثور على الأشلاء البشرية.

وتقول شبكة سي بي إس إنّ النظرية الرئيسية الآن هي أنّ الشخص ربما يكون قد قتل في الانفجار.

وذكرت مجلة نيوزويك أن المحققين يحاولون العثور على والدة المشتبه به لإجراء اختبارات الحمض النووي.

وقال دوغلاس كورنيسكي، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت سابق، إنّ المسؤولين تلقوا حوالي 500 إفادة ربما تتعلق بعملية التفجير.

وبعد زيارة موقع الهجوم، قال حاكم ولاية تينيسي، بيل لي، إنّ عدم سقوط قتلى كان بمثابة "معجزة".

وقال إنه طلب من الرئيس دونالد ترامب إعلان حالة طوارئ اتحادية لمساعدة ولايته في جهود الإغاثة.

ماذا حدث في ناشفيل؟

في البداية تعاملت الشرطة مع بلاغ عن إطلاق نار قبيل الساعة السادسة بالتوقيت المحلي يوم عيد الميلاد، في المنطقة المشهورة بالزحام ومطاعمها وحياتها الليلية.

انفجار "متعمد" بمدينة ناشفيل الأمريكية

بعد ذلك بوقت قصير وجدوا شاحنة تبث رسالة تحذير وتطلب من المتواجدين مغادرة المنطقة.

وقالت الشرطة إن الشاحنة انفجرت بعد دقائق، وأصابت قوة الانفجار ضابطاً في قدميه.

ونشرت شرطة ناشفيل صورة للشاحنة، ووصفتها بأنها سيارة ترفيهية، وصلت إلى مكان الحادث في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وانفجرت الشاحنة خارج مبنى تابع لشركة الاتصالات العملاقة ايه تي & تي، ولديها أيضاً مكاتب في برج إداري قريب من موقع الانفجار.

وتعرضت المباني لأضرار خارجية، وتحطمت النوافذ وسقطت أشجار. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المياه تتسرب من الأنابيب على الجدران من شدة الانفجار، بينما كانت أجهزة الإنذار تدوي في الوقت نفسه.

وتم تعطيل أنظمة الطوارئ التابعة للشرطة في جميع أنحاء ولاية تينيسي.

كما تعطلت خدمات الهاتف والإنترنت وتليفزيون الألياف البصرية في ولايات تينيسي وميسيسيبي وكنتاكي وألاباما وجورجيا، وفقاً لشركة الاتصالات ايه تي & تي.

وقال باك مكوي وهو يسكن في مكان قريب من مكان الحادثة، إن الانفجار أيقظه. ونشر مقطع فيديو على موقع فيسبوك، يظهر بعض الأضرار التي حدثت مع أصوات الإنذار في الخلفية.

وقال مكوي لوكالة أسوشييتد برس: "كل النوافذ، كل نافذة منهم تحطمت في الغرفة المجاورة. لو كنت أقف هناك، لكان الأمر مروعاً". وأضاف: "شعرت وكأنها قنبلة. كان الأمر بهذا الحجم".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان