متمردون يشنون هجمات في أفريقيا الوسطى قبل أيام من الانتخابات العامة

بانجي - (د ب أ)

شن متمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى، هجمات في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل.

وتأتي الهجمات بعد أن رفضت أعلى محكمة في البلاد ترشيح الرئيس السابق فرانسوا بوزيز.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرئيس السابق بوزيز وتحالفه الذي يضم قادة عدد من الجماعات المسلحة، هم من شنوا تلك الهجمات في غرب البلاد.

وأضافت البعثة الأممية أن الوضع في البلد الواقع وسط القارة الأفريقية لا يزال غير مستقر في أعقاب الهجمات التي "كانت تهدف بوضوح إلى وقف العملية الانتخابية" مضيفة أن قوات حفظ السلام منعت محاولات المتمردين للتقدم جنوبا.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع في رواندا إرسال قوات إضافية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بعد استهداف المتمردين لجنود روانديين يعملون ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقال الرئيس الرواندي بول كاجامي اليوم الاثنين:" سنعمل على كبح جماح أي جماعة تؤذي قواتنا أو تريد تعطيل الانتخابات في جمهورية أفريقيا الوسطى".

وقد عانت جمهورية أفريقيا الوسطى الغنية بالمعادن ولكنها فقيرة للغاية، من النزاعات وعدم الاستقرار السياسي في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2013، قام تحالف سيليكا الذي يضم جماعات متمردة ذات أغلبية مسلمة، بالإطاحة برئيس الدولة آنذاك فرانسوا بوزيز.