إعلان

خطوة مهمة.. ترحيب عربي ودولي بتنفيذ الأطراف اليمنية "اتفاق الرياض"

11:45 ص السبت 19 ديسمبر 2020

اتفاق الرياض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

حظي الإعلان عن تشكيل حكومة يمنية جديدة من كفاءات سياسية، إكمالًا لعِقد "اتفاق الرياض" اليمني في شِقّه السياسي بعد أسبوع من تنفيذ شِقّه العسكري، بترحيب عربي ودولي واسع.

بموجب القرار الذي أصدره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تتشكّل حكومة يمنية تضم 24 وزيرًا برئاسة الدكتور معين عبدالملك. وقال رئيس الوزراء اليمني لصحيفة "الشرق الأوسط" إن هذا القرار "يعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية أمام المهام الحقيقية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".

واعتبر الخطوة "تتويجًا لجهود كبيرة قادها الرئيس اليمني هادي، وقيادة السعودية، ودول تحالف دعم الشرعية، والقوى السياسية، والشخصيات الوطنية".

مصر والسعودية والبحرين والأردن: خطوة مهمة

رحّبت كلٍ من مصر والسعودية والبحرين والأردن بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، وبتشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني.

وثمّنت الدول الأربع في بيانات صادر عن وزارة خارجيتها، حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار.

وعدّت تنفيذ اتفاق الرياض بأنه "خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلم والاستقرار".

كما أشادوا بحرص الأطراف اليمنية، ممثلة في الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على إعلاء مصلحة اليمن، وكذلك جهود السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في رعاية تنفيذ بنود "اتفاق الرياض".

وأعربوا عن تمنياتهم بأن تسهم هذه الخطوة في التوصل لتسوية شاملة تنهي الأزمة اليمنية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام، وتلبي تطلعات الشعب اليمني في النمو والازدهار.

المبعوث الأممي: تطورات إيجابية

كما رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ "اتفاق الرياض" بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.

وهنأ جريفيث، في بيان صحفي صادر عن مكتبه، الرئيس اليمني وأطراف "اتفاق الرياض" وجميع الأحزاب والمكونات السياسية التي دعمت هذه العملية وساهمت فيها، مُهنّئًا السعودية على المفاوضات التي قادت لتنفيذ الاتفاق.

وقال إن هذه "خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وخطوة محورية أيضًا نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".

وأشار المبعوث الخاص إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، لا سيّما في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.

أمين التعاون الإسلامي: نثمّن توجيهات الملك وولي عهده

كما أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بالخطوة، مُثمّنًا توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بمواصلة الجهود كافة لدعم اليمن، وحرص المملكة الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.

وأشاد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ "اتفاق الرياض" للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار.

الإمارات: خطوة على طريق "تحقيق حل سياسي"

ورحبت الإمارات بتنفيذ الاتفاق، معربة عن أملها في أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على الدور المحوري للمملكة في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره وأمنه.

وشددت الوزارة الإماراتية على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي، مُجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار في اليمن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان