باحثة في جامعة الإمارات تبتكر نظامًا للتنبؤ بانتشار كورونا
ابوظبي - (د ب أ)
ابتكرت باحثة في جامعة الإمارات، نظامًا للتنبؤ بانتشار فيروس كورونا.
وقالت الباحثة الدكتورة ليلى إسماعيل، الأستاذ المشارك بقسم علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات بكلية تقنية المعلومات في جامعة الإمارات ومؤسس "مختبر أنظمة الحوسبة الموزعة الذكية"، إنها طورت نموذجًا يساهم في معرفة مدى انتشار فيروس كورونا، بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الأمر الذي يمثل خطوة أولى لصناع القرار في فهم العواقب المترتبة على انتشار الفيروس.
وأشارت إلى أنها نشرت نتائج البحث بعد استكمال تجاربه المخبرية ونتائج البيانات الواردة من 187 دولة حول العالم، مضيفة أن التنبؤ بالكيفية التي سينتشر بها المرض وعدد المصابين يعتبر أمرًا ضروريًا لعملية التخطيط في مجال الرعاية الصحية وتحديد المتطلبات اللازمة، ولتقييم أثر أي إجراء يتم اتخاذه، حيث تتفاوت الدول حول العالم في استجابتها لفيروس كورونا وفقًا لمدى التقدم التكنولوجي ووفرة المصادر والقوى البشرية .
ويعتمد النموذج على التنبؤ بانتشار الأمراض المعدية ما يساعد على توقيت إنهاء العزل الاجتماعي، وتحديد عدد وحدات العناية المركزة ويقوم النموذج بتعديل النتائج حسب البيانات المدخلة والتي تمثل إمكانيات الدولة التي يتم تطبيق النظام عليها.
وتابعت: "أجرينا تجارب مكثفة على حوالي 2805 حالات، لتطوير نماذج السلاسل الزمنية القابلة للتطبيق في 187 دولة، كما أجريت التجارب في مختبر أبحاث الحوسبة الموزعة والأنظمة التابع لكلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، واستطعنا تطوير طريقة مبتكرة لتصميم النمذجة من أجل التنبؤ الأكثر دقة، مع الأخذ في الاعتبار التوزيع للعدوى تطوير نموذج التعلم الدقيق المقابل".
وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج ونموذج للتنبؤ بما يعرف باسم "تصميم نماذج السلاسل الزمنية للتنبؤ بانتشار فيروس كرونا" ويمكن تطبيق هذا النموذج على أرض الواقع باستخدام تقنيات اتجاهات البيانات للدولة، وتحديد رسم الخريطة بالنسبة للدولة، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، عبر استخدام لغة "برمجة بايثون"، بهدف تطبيق نظام دقيق للتنبؤ بانتشار جائحة كورونا في المستقبل.
فيديو قد يعجبك: