وكالة إيرانية تتحدث عن خطة اغتيال زادة وعلاقته بسوريا وحزب الله وحماس

وكالات:

تحدّثت وكالة "مهر" الإيرانية، في مقال نشرته الأحد، عن علاقة العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة الذي اغتيل الجمعة في طهران، بما أطلقت عليها "حركات المقاومة في فلسطين وسوريا واليمن".

وأشارت في مقالها إلى "معلومات في غاية الخطورة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قبل أشهر، تفيد بأن إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عبر سوريا، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة".

وقالت، بحسب المعلومات الواردة إلى الموساد، إن "المسؤول الأول عن ذلك هو فخري زادة، وهذا يفسر تكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا في الأشهر الأخيرة".

ولفتت إلى تقرير نشرته مؤسسة "نيئمان" الإسرائيلية منذ عامين يتحدث عن أن "إيران، وبإشراف فخري زادة، نقلت تقدمها التكنولوجي إلى سوريا واليمن وحزب الله والفصائل الفلسطينية، حتى لا تظل حركات المقاومة وسوريا تحت رحمة الظروف المتغيرة التي قد تمنع تدفق الأسلحة لها من طهران".

وذكرت أن "خطة اغتيال فخري زادة وُضعت خلال اجتماع سري عقد في عام 2019 في الولايات المتحدة، بمشاركة قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين، وعدد من قيادات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية".

وأضافت: "على جدول أعمال الاجتماع كان بند واحد، وهو تنفيذ عمليات أمنية داخل إيران، ومحاولة عرقلة برنامجها الصاروخي والعسكري والنووي، وكذلك وضع الخطط لمنع وصول السلاح إلى سوريا، ومنها إلى لبنان وغزة".

واغتيل الجمعة الماضية فخري زادة، الذي وصفته إسرائيل بأنه "أبو القنبلة النووية الإيرانية" وعامل رئيس في مسعى إيران لامتلاك أسلحة نووية، عندما نُصب له كمين قرب طهران، حيث تعرضت سيارته لوابل من النيران. ونُقِل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وكان فخري زادة هدفًا لعدد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين وكذلك العديد من مديري الموساد مؤخرا، حسبما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.