إعلان

إعادة فتح الحدود بين ليبيا وتونس بعد إغلاق دام 7 أشهر

11:36 م السبت 14 نوفمبر 2020

معبر رأس جدير البري

تونس - (أ ف ب)

فتحت اليوم السبت، الحدود بين تونس وليبيا بعد إغلاق دام سبعة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا. وشرع عشرات الليبيين في العودة إلى معبر رأس جدير البري مع تونس، مع الالتزام ببروتوكول صحي مشترك تم الاتفاق عليه بين الجانبين في نهاية أكتوبر.

بعد إغلاق دام سبعة أشهر على خلفية تفشي وباء كوفيد-19، بدأ مسافرون السبت بعبور الحدود بين تونس وليبيا التي أعيد فتحها منتصف النهار.

وتم إغلاق الحدود نهاية مارس في إطار الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، ما أسفر عن تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق وأعاق حركة مئات الليبيين والتونسيين الذين يتنلقون بين جانبي الحدود.

وشرع عشرات الليبيين في العودة إلى معبر رأس جدير البري مع تونس عقب إعادة فتح الحدود بين الدولتين السبت.

بروتوكول صحي

ويأتي قرار فتح الحدود عقب التوافق على بروتوكل صحي مشترك بين الجانبين نهاية أكتوبر.

وانتشر عشرات الأفراد من الفرق الوقائية الصحية في كامل المعبر وأقسامه، يحملون على ظهورهم مضخات التعقيم المتنقلة للسيارات والأبنية والأجسام الصلبة وامتعة المسافرين، وهي شروط توافقت عليها ليبيا ونظيرتها تونس لإعادة العمل بالمعبر.

ورغم التواجد الكثيف للفرق الصحية وسيارات التعقيم، فإنّ مستوى التنظيم يعكس الإدراك بين البلدين لحجم التهديد الذي يشكله الوباء.

ويشير مسؤول مكافحة العدوى بالمعبر حسن القماطي، إلى أن التعقيم متواصل على مدار 24 ساعة يوميا.

ويقول "نقوم بالتعقيم على مدار الساعة إنّه عمل شاق، لكنه ضروري".

ومن أبرز بنود البروتوكول الصحي، إجبار المسافرين على إظهار فحص سلبي يثبت عدم الإصابة بكوفيد-19 قبل 72 من موعد السفر، إلى جانب تقديم تعهد كتابي بالدخول في حجر صحي "ذاتي" لمدة 10 أيام.

ومن المتوقع استئناف الرحلات الجوية بين الدولتين عملها الأحد، وفق وزارة النقل التونسية.

وكان قرار الإغلاق قد أثّر سلباً على حركة تبادل تجاري نشط بين الجانبين، وعرقل انتقال العديد من العمّال التونسيين العاملين في ليبيا، في وقت كانت شريحة من الليبيين تزور تونس بانتظام لتلقي اللعلاج.

كما عانت جراء قرار الإغلاق حركة التجارة غير النظامية بين جانبي الحدود، التي تعين آلاف العائلات في الجنوب التونسي.

وذكر مصدر دبلوماسي تونسي إنّ نحو 20 ألف تونسي في ليبيا.

وفي نهاية أبريل، تمكن أكثر من 600 تونسي علقوا لأسابيع في ليبيا من الدخول عنوة إلى بلدهم بعدما احتشدوا بكثافة عند الحدود حيث سمحت لهم القوات الأمنية التونسية بالعبور.

وكان عشرات من سائقي الشاحنات الليبية قد علقوا بدورهم في تونس لأسابيع.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان