روسيا: خلافاتنا مع واشنطن في عهد أوباما كانت نذيرا لمزيد من تدهور العلاقات
موسكو - أ ش أ
أكد دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الحوار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يكن سهلاً، مشيرا إلى وجود خلافات كثيرة آنذاك بين الرئيسين كانت نذيراً لتدهور العلاقات الثنائية خلال رئاسة دونالد ترامب.
وقال بيسكوف - في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية اليوم الجمعة- "إن الرئيس بوتين التقى أيضا بجو بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد أوباما، لكنه كان يلتقي أكثر برئيسه في ذلك الوقت"، مؤكدا أن الحوار بين بوتين وأوباما كان صعبًا خاصة في الأشهر الستة الأخيرة من فترة ولاية باراك أوباما.
وأضاف بيسكوف: "كانت هناك الكثير من الخلافات، التي ربما كانت سببا للتدهور الذي حدث في علاقاتنا خلال رئاسة ترامب".
وحول أسباب تدهور العلاقات الثنائية خلال رئاسة أوباما، أوضح بيسكوف قائلا "كانت واشنطن تخطط لإبقاء موسكو على حالتها، التي كانت عليها في أوائل التسعينيات"، مشددا على أنه بمجرد أن بدأت روسيا في التغيير، ابتداءً من عام 2000، بدأت الولايات المتحدة تشعر بعدم الارتياح.. مشيرا إلى أن بلاده ليست مستعدة لتقديم أية تنازلات خارج الخطوط الحمراء لمصالحها الوطنية.
يُذكر أن بيسكوف أعلن في وقت سابق من اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين سيهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب بعد الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: