إعلان

استطلاع: أغلب الناخبين الأمريكيين تعرضوا لمعلومات مضللة عبر الإنترنت

07:08 م الإثنين 26 أكتوبر 2020

انتخابات الرئاسة الأمريكية

واشنطن - (د ب أ)
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الاثنين، أن الناخبين الأمريكيين مازالوا يواجهون المعلومات المضللة والمزيفة عبر الإنترنت وبخاصة عبر شبكة فيسبوك قبل نحو أسبوع من انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة يوم 3 نوفمبر المقبل، وبحسب المسح فإن الكثيرين من الناخبين الأمريكيين يصدقون هذه المعلومات.

وبحسب المسح الذي شمل أكثر من 3000 ناخب، فإن 65 في المئة تعرضوا لمعلومات سياسية مضللة عبر صفحاتهم على موقع فيسبوك. وقال نحو ربع الناخبين إنهم صدقوا هذه الادعاءات.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الاستطلاع أجري خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الحالي. وأشار الاستطلاع إلى أن 85 في المئة من الناخبين المسلجين قرأوا أن التصويت عبر البريد سيؤدي إلى تزوير الانتخابات وأن 35 في المئة صدقوا هذا الادعاء.

وبحسب المسح فإن موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي كانا أكبر مصدرين للمعلومات المضللة بشأن الانتخابات. يأتي ذلك في حين أصبحا الموقعان أكثر حرصا على تمييز مشاركات المستخدمين التي تنتهك سياساتهما.

وقد بدأ موقع فيسبوك مؤخرًا سحب التعليقات التي تدعو إلى استعراض القوة أثناء التصويت في الانتخابات. كما أوقفت الإعلانات التي تدعو الناس إلى عدم تناول الأمصال واللقاحات.

ومن أحدث خطوات فيسبوك المثيرة للجدل فرض قيود على الوصول إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، عن المرشح الديمقراطي جو بايدن وهو ما أغضب المحافظين الأمريكيين.

وبحسب المسح فإن حوالي ثلاثة أرباع الناخبين الذين شملهم المسح تعرضوا لادعاءات بأن بايدن يعتزم وقف تمويل جهاز الشرطة، مع تصديق 32 في المئة منهم هذا الادعاء. كما قرأ أكثر من 60 في المئة الناخبين تقارير عن اعتزام الرئيس دونالد ترامب إلغاء مخصصات التأمين الاجتماعي في حال إعادة انتخابه، وصدق 27 في المئة منهم هذه التقارير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان