تقرير: إسرائيل غير مستعدة للتصدي لأخطار هجوم بالأسلحة الكيماوية
تل أبيب - (د ب ا):
ذكر تقرير جديد صدر اليوم الإثنين عن مراقب الدولة المالي الإسرائيلي، ماتنياهو إنجلمان أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للأخطار التي يشكلها هجوم بالأسلحة الكيماوية.
كانت تقارير سابقة لمراقبين ماليين قد توصلت إلى نفس النتيجة، وقد تصدرت المشكلة عناوين الأخبار عدة مرات، بما في ذلك مؤخرًا في 2014 و2016.
وفي سياق تسليط الضوء على سبب وجوب أخذ التهديد على محمل الجد، كتب إنجلمان "كان استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب تهديدًا معروفًا لسنوات عديدة. خلال الحرب الأهلية في سوريا، ابتداءً من عام 2011، استخدم النظام السوري أسلحة كيماوية ضد المتمردين وضد المدنيين"، وذلك بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وذكر التقرير أن "جيوشا أخرى تسعى لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك الجيش الأمريكي، الذي يعتبره تحديًا كبيرًا ومعقدًا".
ويغطي التقرير الفترة من يونيو 2019 حتى فبراير 2020 ويسرد عددا من أوجه القصور.
وفقا للمراقب المالي، فإن القوات البرية بشكل عام ووحدات أسلحة الدمار الشامل الخاصة غير مستعدة بشكل جيد.
وقال إنجلمان إن تدريب وحدات أمن الحدود على كيفية التفتيش أو التعامل مع المواد الكيميائية المحتملة لا يرقى إلى المعايير اللازمة.
كما أن الوحدات الأخرى ذات الصلة لا تتدرب بشكل كافٍ لسيناريوهات الأسلحة الكيماوية ، لكن المراقب المالي أشاد بالتحسين العام للجيش الإسرائيلي في تكييف التدريب مع أهداف المهمة.
وأوصى إنجلمان بأن يقود قائد القوات البرية حملة لتحسين استعداد الوحدات القتالية لحرب الأسلحة الكيماوية.
كما انتقدت أجزاء من التقرير مكتب كبير المهندسين في الجيش الإسرائيلي وفرع التكنولوجيا واللوجستيات وسلاح الخدمات الطبية في جيش الدفاع الإسرائيلي.
واقترح إنجلمان أن يعمل كبير المهندسين في الجيش الإسرائيلي على سد الثغرات فيما يتعلق بالمعدات اللازمة للحماية من تهديد الأسلحة الكيماوية.
فيديو قد يعجبك: