إدانة ٢ من الشرطة الإيطالية في قضية ترحيل عائلة منشق كازاخستاني

روما - (د ب أ)

أدانت محكمة إيطالية فى بيروجيا، اثنين من كبار رجال الشرطة الإيطالية، أمس الأربعاء، بتهمة الاختطاف بسبب الإعادة الإجبارية لعائلة منشق من الأقلية في كازاخستان، بحسب ما ذكرته وكالة أنسا

وفي عام 2013، اعتقلت شرطة روما ألما شالباييفا بعد أن فشلت في العثور على زوجها الهارب آنذاك مختار أبليازوف. وأعيدت إلى أستانة في غضون 48 ساعة مع ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات.

وصدر الحكم على ريناتو كورتيز، الذي كان رئيسًا لفرق الاستجابة السريعة وماوريتسيو إمبروتا الذي كان رئيسًا لشؤون الهجرة في الشرطة الإيطالية بالسجن لمدة خمس سنوات.

ويشغل كورتيز الآن منصب رئيس شرطة باليرمو، بينما يرأس إمبروتا شرطة السكك الحديدية. ومن غير المحتمل أن يقضوا عقوبتهم أو يستقيلوا طالما أن الحكم لم يتم تأكيده بحكم الاستئناف النهائي.

وذكرت أنسا أنه تم الحكم على شرطيين آخرين بالسجن خمس سنوات، بينما حكم على اثنين آخرين بالسجن أربع سنوات وثلاث سنوات وستة أشهر.

كما تم تبرئة المتهم السابع، القاضي ستيفانيا لافور، من تهم الاختطاف لكنه أدين بتزوير المستندات وحكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف.

وكانت قضية شالباييفا مصدر إحراج كبير لسلطات روما، لأنه تم تسليمها إلى دبلوماسيين كازاخيين دون التحقق مما إذا كان لديها أسباب للجوء أو منحها فرصة للاستئناف.

وضغطت الحكومة الإيطالية لاحقا على كازاخستان لرفع حظر السفر عن شالباييفا وابنتها، وعادا إلى أوروبا بعد سبعة أشهر.

ووفقا لوكالة أنسا، تعيش شالباييفا الآن في روما.