إعلان

"ادعاء سخيف".. قصة اتهام ولي عهد السعودية بالوقوف وراء قرصنة هاتف بيزوس

11:40 ص الأربعاء 22 يناير 2020

جيف بيزوس

كتبت- رنا أسامة:

نفت السفارة السعودية في واشنطن التقارير الإعلامية المتواردة حول وقوف المملكة وراء قرصنة هاتف الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، واصفة إيّاها بـ"الادعاءات السخيفة"، داعية في الوقت نفسه إلى التحقيق فيها للحصول على كافة الحقائق.

وكتبت السفارة على حسابها الرسمي الموثّق عبر تويتر، الأربعاء، بالإنجليزية: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تُشير إلى وقوف المملكة وراء قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة. وندعو للتحقيق في هذه الادعاءات لكي نتمكن من الوصول إلى كافة الحقائق".

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية زعمت في تقرير نشرته أمس الثلاثاء أن هاتف الملياردير جيف بيزوس تعرّض للاختراق من قبل الأمير محمد بن سلمان، حيث تلقى رسالة مُشفّرة يُعتقد أنها كانت تحتوي على ملف خبيث على هاتفه عبر تطبيق "واتساب" من الرقم الخاص لولي العهد السعودي في 1 مايو 2018.

وادعت الصحيفة البريطانية أن الكثير من البيانات تم استخراجها من هاتف بيزوس في غضون ساعات، مُشيرة إلى أنه كان يتبادل مع بن سلمان- على ما يبدو- الرسائل عبر واتساب بشكل عادي، ولذلك كان من الطبيعي أن يفتح الرسالة دون أي شكوك.

فيما زعمت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن بيزوس تلقى قبل اختراق هاتفه رسالة من رقم ولي العهد، جاء فيها: "كل ما تسمعه أو تبلغ به غير صحيح وسيستغرق الأمر وقتًا لكي تعرف الحقيقة، لا يوجد شيء ضدك أو ضد أمازون سواء مني أو من المملكة".

ويُتوقع أن تنشر الأمم المتحدة بيانًا علنيًا، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، يتضمن نتائج تحقيق جنائي أجرته حول مزاعم قرصنة هاتف بيزوس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان