لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيوزويك: تحذير استخباراتي من أردني يخطط لهجوم على قوات أمريكية بألمانيا

09:54 م الإثنين 20 يناير 2020

القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا

كتب- محمد صفوت:

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها اليوم، عن معلومات استخباراتية تحذر من خطر وقوع هجمات محتملة ضد القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا.

تقول المجلة الأمريكية، إن اللواء "66" للاستخبارات العسكرية الأمريكية، تلقى معلومات مما وصفه بـ"طرف ثالث" يفيد بالتخطيط لهجوم محتمل ضد القوات الأمريكية الموجودة في تاور باركس ببلدة جرافينهور أو تاور باركس ببلدة دولمين في ألمانيا، دون تحديد موعد الهجوم المحتمل.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "نيوزويك" فإن الهجوم المحتمل سينفذ من قبل متطرف أردني مجهول، وموجود حاليًا في ألمانيا بالقرب من قاعدة عسكرية لم تكشف عنها المجلة.

وتابعت، أنها راجعت المعلومات التي اعتبرت غير سرية من مسؤول أمريكي بارز، وحاولت الحصول على إرشادات بشأن التقرير من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حتى لا تعرض حياة الجنود للخطر.

وتواصلت المجلة مع الجيش الأمريكي في أوروبا الذي أكد أنه تم تحديد وجود تهديد محتمل أمس الأحد.

وقال متحدث باسم القيادة الأمريكية: "تمت استشارة مسؤولين ألمان وأمريكيين وتبين أنه لا يوجد تهديدًا"، مضيفًا: "نود تذكير كل واحد باتخاذ الحيطة والحذر ومراقبة ما يحيط بهم".

وتقول المجلة، إن الأردن الذي يربطه علاقات ودية مع الولايات المتحدة ودعمه سابقًا في عمليات عسكرية بالمنطقة، كان موطنًا للمتطرفين الإسلاميين مثل أبو مصعب الزرقاوي، الذي يعتقد أنه مسؤول التخطيط لتفجيرات عمان في 2005.

الوثقة التي حصلت عليها "نيوزويك" تمثل تقرير أولي عن الظروف الغامضة ولا تمثل معلومات تم تقييمها بشكل كامل، وتهدف إلى تنبيه القادة والموظفين من الهجمات الإرهابية المحتملة وغيرها من القضايا المتعلقة بحماية القوات الأمريكية.

وأشارت إلى التحذير الذي نشرته صفحة عبر موقع "فيسبوك" للقوة الأمريكية في بافاريا، أول أمس السبت، بشأن مؤامرة محتملة.

وتضمن التحذير الذي نشر يوم السبت، "أمن وسلامة مجتمعنا ومنشآتنا تظل الأولوية الكبرى، كن حذرًا ولو شاهدت شيئا في داخل أو حول منشأتنا أو تجمعاتنا أخبر النواب أو الشرطة فورًا"

وأعلنت القوات الأمريكية الموجودة في ألمانيا زيادة الإجراءات الأمنية بسبب الأحداث العالمية المتسارعة، خاصة بعد اغتيال واشنطن، للقائد الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس، يوم 4 يناير الجاري قرب مطار بغداد.

ويقول مسؤول مخابراتي أمريكي، للمجلة، إن كل ثكنات الجيش الأمريكي في ألمانيا في مستوى "برافو" هو المستوى الذي يتم تطبيقه عند وجود تهديد حقيقي أو محتمل، والذي تستخدمه وزارة الدفاع الأمريكية في إرشاداتها للجنود، أما المستوى الثاني للحماية فهو "تشارلي"، ويتم تطبيقه عند حدوث حادث، أو عند تلقي معلومات أمنية تشير إلى شكل من الهجمات الإرهابية ضد الجنود والمنشآت، وفي هذه الحالة يجب فحص بطاقات الهوية.

تستضيف ألمانيا، 38600 جنديًا أمريكيًا، ما يمثل العدد الأكثر من أي دولة أوروبية أخرى، وينتشرون في منشآت مختلفة في البلاد، فيما تُعد قاعدة بافاريا أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج، وبدأ الوجود الأمريكي في ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية، وتوسع بشكل أكبر خلال الحرب الباردة، حسبما ذكرت المجلة.

كانت هذه المشاركة موضع جدل في ألمانيا، حيث احتجت المنظمات المناهضة للحرب على وجود الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء التحالف الغربي في حلف الناتو.

وعملت القواعد الأمريكية في السنوات الأخيرة كمركز لعمليات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وأفغانستان وأجزاء أخرى من آسيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان