إعلان

من هو "أبوخطاب المصري" المقبوض عليه بتهمة الإرهاب في لبنان؟

07:36 م الأربعاء 04 سبتمبر 2019

أبو خطاب المصري

القاهرة – مصراوي:

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن دورية من المخابرات العسكرية أوقفت المصري المطلوب لديها فادي إبراهيم أحمد الملقب بـ"أبوخطاب المصري"، وذلك لاتهامه بالانتماء لجماعة إرهابية تعمل لصالح تنظيم داعش.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام وهي الرسمية في لبنان، أن توقيف المتهم جاء على أحد مداخل مخيم عين الحلوة بسبب انتمائه إلى تنظيم فتح الإسلام الإرهابي.

وأضافت أن "أبوخطاب" متهم بتشكيل خلية إرهابية تعمل لصالح تنظيم داعش تم توقيف معظم أفرادها، وكانت هذه الخليّة قد خطّطت لاستهداف مراكز للجيش اللبناني وعسكريين وبعض الأماكن الدينية والسياحية في عدد من المناطق اللبنانية.

وبحسب البيان الصادر من السلطات اللبنانية، فإن المطلوب قد شارك في معارك ضد الجيش اللبناني في طرابلس عام 2014، مع مجموعة من الإرهابيين.

وذكرت أيضًا أنه غادر مخيم عين الحلوة في سبتمبر عام 2017، قبل أن يعود إلى المخيم مرة أخرى في فبراير 2018 ليستكمل نشاطه الإرهابي في التخطيط لتنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني.

وذكر البيان أيضًا أن التحقيقات مع الموقوف بدأت بإشراف القضاء المختص.

كان الجيش اللبناني أعلن في سبتمر 2017 الكشف عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش بقيادة المصري فادر إبراهيم، الموجود داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

واتهمته السلطات "بالتخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي"، وعلى إثر المعلومات نفذت المخابرات اللبنانية عمليات دهم أدت إلى توقيف 19 شخصاً لارتباطهم بشكل أو بآخر بالخلية المذكورة.

وكشفت السلطات في وقت لاحق أن عددًا من الموقوفين اعترفوا بأنهم يتلقون تعليماتهم من "أبوخطاب" للقيام بأعمال انتحارية بعد تزويدهم بالأحزمة الناسفة والأسلحة والمعدات اللوجستية المطلوبة.

وكشفت معلومات أمنية لبنانية أن أحد المتشددين ساعد "أبوخطاب" على الفرار بهوية مزورة، بعد أن غير هيئته الخارجية.

جاءت الحملات الأمنية ضد الخلية بعد تحذيرات من سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في لبنان من خطر أمني، حيث طالبت سفارة واشنطن العاملين بها بعدم الذهاب إلى ملهى في مدينة جونيه، بينما طلبت سفارة باريس الحذر "عند ارتياد الأماكن العامة".

وقالت السفارة الفرنسية الجمعة في رسائل نصية لرعاياها إنه يجب أخذ حذر "استثنائي عند ارتياد الأماكن العامة، نتيجة وجود خطر أمني".

في نهاية سبتمبر من 2017، نشر المتهم المطلوب أمنيًا مقطع فيديو بعد هروبه من لبنان، نفى فيه الاتهامات التي وجهت اليه.

وتحدث في المقطع: "قالوا إني سأفجر مساجد وكنائس ولا أعرف ماذا، وقالوا إنهم قبضوا على 19 شخصا يتبعون لي، وهذا كله كذب وافتراء".

وفي أكتوبر من نفس العام، أحالت مديرية المخابرات اللبنانية، الفلسطينيين المنتصر بالله عادل الصريف ويوسف خليل ناصر، والسوري محمود فؤاد الحاج علي إلى القضاء المختص؛ لارتباطهم بتنظيم (داعش) الإرهابي.

وذكر الجيش اللبناني، في بيان، أن المتهمين الأول والثاني ينتميان إلى خلية "أبوخطاب" التابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي داخل مخيم عين الحلوة، وأنهما أقدما على التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ومراقبة عسكريين بغية تصفيتهم وشراء متفجرات وصواعق من داخل مخيم عين الحلوة لاستخدامها في تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة.

كما اتهمتهما السلطات بإيواء عناصر إرهابية بتكليف من "أبوخطاب" وتأمين بطاقات هوية فلسطينية مزورة لهم بهدف تسهيل حركة تنقلاتهم، بالإضافة إلى قيامهما بتحويل الأموال لصالح التنظيم الإرهابي المذكور بواسطة مكتب مخصص لذلك عائد للمقبوض عليه السوري محمود فؤاد الحاج علي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان