الجزائر: توقعات بالنطق بالحكم في قضية "التآمر على الجيش" يوم الخميس
الجزائر - (د ب أ)
رفعت المحكمة العسكرية في الجزائر، مساء اليوم الاثنين، الجلسة الأولى من محاكمة أبرز الوجوه المدنية والعسكرية خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لتستأنف غدا الثلاثاء.
وشرعت المحكمة العسكرية بالبليدة صباح اليوم الاثنين في محاكمة السعيد بوتفليقة شقيق عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره الخاص، والفريق المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق، مدير المخابرات الأسبق، واللواء المتقاعد، عثمان طرطاق، المدعو بشير، المنسق السابق للأجهزة الأمنية برئاسة الجمهورية، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري.
ويحاكم المتهمون بتهمتي " التآمر على سلطة الجيش"، والتآمر على سلطة الدولة".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المحامي فاروق قسنطيني، عضو هيئة دفاع الفريق مدين، قوله إن الأخير حضر إلى المحكمة وطالب بالاستماع لشهادة الرئيس الأسبق ليامين زروال.
وأشار ذات المصدر، أن اللواء المتقاعد طرطاق، رفض الحضور للمحكمة، مضيفا أن السعيد بوتفليقة، رفض الإجابة على أسئلة القاضي وأصر على مغادرة قاعة المحاكمة، بعد نصف ساعة، بسبب عدم تمكين دفاعه من الاطلاع على وثائق جديدة إضافتها النيابة العسكرية لملفه.
ورفض القاضي العسكري طلب الفريق مدين، ولويزة حنون بتأجيل الجلسة لأسباب صحية، بعد أن عين أطباء لفحص المعنيين ليتبين عدم وجود داع للتأجيل.
وتوقع المحامي قسنطيني، استكمال المحاكمة غدا الثلاثاء، على أن يتم النطق بالأحكام الخميس المقبل على أقصى تقدير.
فيديو قد يعجبك: