أبرزها دهن وجهه بمساحيق.. أشهر فضائح رئيس وزراء كندا قبل أسابيع من الانتخابات
كتب – محمد عطايا:
قبل أسابيع من بدء الانتخابات الكندية، أصبحت الفضائح تطارد رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، بعدما نشر له فيديو وصور وهو يضع مساحيق وجه ليتنكر في هيئة "علاء الدين"، وتهم أخرى بالفساد والتأثير على القضاء.
وانتشرت فيديوهات لترودو، مستخدمًا مساحيق تجميل ليصبح وجهه أسود اللون، تعود للعام 2001.
وجهت اتهامات بالعنصرية لترودو، بعدما اعتبروا الأمر أنه يسخر من ذوي البشرة السمراء.
وقالت الصحف الغربية، إن الصورة التي ظهر فيها ترودو عندما كان عمره 29 عامًا ببشرة سوداء، تمثل تحديًا كبيرًا لرئيس الوزراء الذي تحدث مرارًا عن ضرورة مكافحة التمييز العنصري والذي تضم حكومته ثلاثة وزراء بارزين من أصول هندية.
واعتذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لاستخدامه مستحضرات تجميل ليصبح وجهه أسود اللون في عام 2001، بعد ظهور صورة محرجة له بهذا المظهر قبل أقل من خمسة أسابيع على انتخابات يخوض فيها معركة شرسة.
وقال ترودو (47 عاماً) للصحفيين على متن طائرته المخصصة للحملة الانتخابية في هاليفاكس بإقليم نوفاسكوشيا يوم الأربعاء، بعدما نشرت مجلة تايم الصورة ”كان ينبغي أن أكون أفضل وعياً حينها، لكني لم أكن كذلك وفعلتها وأنا آسف جداً“ بحسب رويترز.
استقالة وزيرة العدل
في فبراير الماضي، وجهت اتهامات لجاستن ترودو بالتأثير على القضاء للضغط عليه وإبعاده عن استجواب شركة هندسية كندية عملاقة متورطة في تهريب عائلة معمر القذافي من ليبيا إلى كندا بعد الثورة الليبية.
استقالت وزيرة العدل الكندية، ويلسون-ريبولد، بشكل مفاجئ في فبراير، وتسببت الاستقالة بتحويل ادعاءات بتدخل حكومي في إجراءات محاكمة شركة هندسية كندية عملاقة إلى أزمة سياسية عميقة لحكومة جاستين ترودو الليبرالية.
وجاءت استقالة جودي ويلسون-ريبولد بعد مطالبات للحكومة الكندية لإيضاح صحة ما تردد عن ممارسة مكتب ترودو ضغوطا على الوزيرة للتدخل في المحاكمة الجنائية لشركة "إس إن سي-لافالان" الهندسية.
وتواجه الشركة ومقرها مونتريال اتهامات بالفساد منذ عام 2015، بزعم دفع رشى لمسؤولين في ليبيا بين عامي 2001 و2011 من أجل تأمين عقود لمشاريع حكومية خلال فترة حكم الزعيم معمر القذافي، فضلًا عن تهريبيها لأفراد من عائلة القذافي.
وعلى موقع تويتر أعلنت ويلسون-ريبولد، التي كانت أول مدعٍ عام ووزيرة عدل في كندا من السكان الأصليين قبل نقلها إلى منصب آخر الشهر الماضي، عن قرارها مغادرة الحكومة "بمشاعر حزينة".
وعلّق ترودو أنه "شعر بالمفاجأة وخيبة الأمل" بعد إعلان الاستقالة.
وأضاف "لقد قامت حكومتنا بعملها بشكل صحيح ووفقا لجميع القوانين"، معاتباً وزيرة العدل السابقة لأنها لم تتوجه إليه مباشرة للتعبير عن مخاوفها في حال شعرت بخلاف ذلك.
فيديو قد يعجبك: