إعلان

انتخابات إسرائيل: لماذا يتوجه المواطنون إلى مراكز الاقتراع مُجددًا؟ (س\ج)

02:45 م الإثنين 16 سبتمبر 2019

انتخابات إسرائيل

كتبت- هدى الشيمي:

يعود الناخبون الإسرائيليون إلى اللجان الانتخابية، غدًا الثلاثاء، من أجل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات يُنظر إليها على أنها استفتاء على مصير نتنياهو، الذي ينافسه في الانتخابات بيني جانتز، رئيس الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي زعيم حزب "أزرق أبيض"، وهي المرة الأولى في التاريخ التي تُقيم بها دولة الاحتلال عملتي اقتراع في عام واحد.

أخفق نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية بعد إجراء انتخابات في أبريل. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يضاعف حزب إسرائيل بيتنا عدد مقاعده في البرلمان إلى 10، وهو ما قد يجعل رأي ليبرمان أساسيا في تحديد تشكيل وقيادة الحكومة الائتلافية المقبلة.

وفيما يلي استعرضت صحيفة الجارديان البريطانية أبرز المعلومات المُتعلقة بالانتخابات الإسرائيلية.

لماذا تُعقد الانتخابات مُجددًا؟

الأمر كله يتعلق بالائتلاف، وهو جزء أساسي من النظام السياسي الإسرائيلي، ومن المستبعد أن يفوز أي من حزب بأغلبية ساحقة في الكنيسة المكون من 120 مقعدًا.

اعتقد نتنياهو في أبريل الماضي أنه قادر على تشكيل ائتلاف حاكم، ولكنه فشل بعد أن فقد دعم وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان، وحتى لا يفقد منصبه، أُجبر نتنياهو على حل البرلمان، ما أدى إلى عقد انتخابات جديدة.

ماذا يريد ليبرمان؟

وقع الخلاف بين نتنياهو وليبرمان بعد رفض الأخير التخلي عن مطلبه المتعلق بالخدمة العسكرية لليهود المتشددين. ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي السابق الانضمام إلى التحالف إذا لم يوافق نتنياهو على اجبار طلاب المدارس الدينية المُتشددة على الخدمة في الجيش.

وكان يُسمح للأقلية الدينية المُتشددة في إسرائيل بتجنب الخدمة في الجيش، وهو ما أثار غضب الإسرائيليين غير المتدنيين.

ويسعى ليبرمان لتشكيل حكومة "وحدة وطنية" بعد انتخابات الثلاثاء تضم حزبه وحزب الليكود وأقوى منافسيه حزب أزرق أبيض، لكن مع استبعاد ما وصفها بالأحزاب الدينية المتشددة.

ما المتوقع حدوثه؟

من المتوقع حدوث المعركة الحقيقية في اليوم الذي يعقب إجراء الانتخابات، عندما تبدأ المفاوضات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية. ويوجد العديد من السيناريوهات المطروحة التي قد يقدمها نتنياهو وجانتز.

ما التحديات التي تواجه نتنياهو؟

لا يزال نتنياهو يواجه 3 فضائح فساد كُبرى، والتي ينفيها كلها، ولكن من المقرر أن تُقام جلسة استماع قبل المحاكمة المُقرر إجراؤها الشهر المُقبل.

وعد رئيس حكومة الاحتلال، الأسبوع الماضي، بضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تضمنت حملته الانتخابية العديد من الرسائل العنصرية المعادية للعرب.

هل يتهم المرشحون بمصير الفلسطينيين؟

أصبحت السياسة المحلية في إسرائيل تتوجه إلى اليمين بصورة مُطردة، ولم يعد الساسة والمسؤولين في دولة الاحتلال يهتمون كثيرًا بمصير الفلسطينيين، وتوقفوا عن إدراج قضية الاحتلال والتعامل مع الفلسطينيين في برامجهم الانتخابية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان