لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اثنان من الأستراليين الثلاثة المحتجزين في إيران "مُدوّنو رحلات"

11:09 ص الخميس 12 سبتمبر 2019

رجل دين إيراني يمر أمام جدارية عليها رسم للعلم الإ

كانبيرا- (أ ف ب):

أعلنت عائلتا اثنين من الأستراليين المحتجزين في إيران، أن الثنائي كان يوثق تفاصيل رحلتهما الطويلة برا بين أستراليا وبريطانيا على مدونة، وقد توقفا عن النشر قبل نحو 10 أسابيع.

وكانت جولي كينج وصديقها مارك فيركن يقيمان في بيرث في أستراليا، ودونا تفاصيل رحلتهما خلال السنتين الماضيتين. وكان آخر ما نشراه من قرغيزستان وباكستان.

وجاء في بيان نشرته العائلتان، الخميس "تأمل عائلاتنا أن ترى مارك وجولي في الديار بسلام في أقرب وقت".

وقبل انطلاقهما كتب الثنائي على مدونتهما إنهما "متشوقان لمشاركة كل تجربتنا وجمال جميع الأماكن والدول المختلفة التي سوف نزورها".

وكانت أستراليا قد كشفت الأربعاء عن احتجاز السلطات الإيرانية ثلاثة من مواطنيها.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف لندن" أن الشخص الثالث هو أكاديمية بريطانية-أسترالية درست في جامعة كامبريدج، وكانت تعمل محاضرة في أستراليا عندما تم توقيفها في إيران قبل نحو عام.

وجاءت الأنباء عن اعتقالهم في أعقاب إعلان أستراليا أنها ستنضم إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن البحري عبر مضيق هرمز.

وذكرت صحيفة تايمز أيضا أن كينغ والمرأة الأخرى محتجزتان في سجن إيفين في طهران، وأن إحداهما أُبلغت أنها اعتقلت في إطار خطة لتسهيل صفقة تبادل سجناء.

والعلاقات المتوترة أساسا بين إيران والولايات المتحدة -وحلفاء أمريكيين- مهددة بمزيد من التفاقم منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 من اتفاق للحد من برنامج إيران النووي.

وفي أواخر أغسطس أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أنّ بلاده ستنضمّ إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتّحدة لتأمين الملاحة في الخليج في أجواء التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران.

وقال موريسون إنّ المساهمة "المتواضعة" لأستراليا تتمثل بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز "بي8 بوسيدون" وطاقم دعم، في هذه القوة البحرية التي ستشارك فيها أيضاً قوات بريطانية.

وردا على سؤال بشأن الأستراليين المعتقلين، قال موريسون الخميس إن الحكومة "ستواصل متابعة هذه المسائل بما في ذلك مصلحة الأستراليين المعنيين بهذه القضايا".

وأضاف للصحافيين في كانبيرا "سنفعل ذلك بعناية وبالتشاور الوثيق عبر مسؤولينا الذين يشاركون في هذه العملية منذ بعض الوقت".

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة أنها توفر مساعدة قنصلية لعائلات الثلاثة، ونصحت الأستراليين بإعادة التفكير في خطط السفر إلى إيران.

في وقت سابق من هذا الأسبوع حدثت الحكومة الأسترالية النصائح المتعلقة بالسفر إلى إيران، داعية إلى "إعادة النظر في ضرورة السفر" و"عدم السفر" إلى مناطق قريبة من الحدود مع العراق وأفغانستان.

ولم يتضح بعد ما إذا تم توجيه الاتهام لأيٍ من الثلاثة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان