برلين ترى فرصا أفضل لقمة السبعة عند إتاحة فرصة الحضور أمام ضيوف من دول أخرى

برلين- (د ب أ):

ترى الحكومة الألمانية أن هناك فرصا أفضل لقمة مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى المقرر عقدها غدا السبت في فرنسا في الوصول إلى نتائج محددة عبر دعوة الكثير من الضيوف من دول أخرى ومناقشة موضوعات جانبية.

وذكرت مصادر من الحكومة الألمانية في برلين اليوم الجمعة أن هذه القمة ستكون مبتكرة وغير سهلة بوجه عام.

وأضافت المصادر أن القمة قد تسفر أيضا عن إجراءات كثيرة بالتعاون مع ضيوف من أفريقيا وأستراليا والهند وتشيلي.

وأوضحت المصادر أنه يمكن التحدث على نحو أفضل مع أفريقيا بدلا من التحدث عنها، وذلك عندما يجلس ممثلون عن القارة على طاولة القمة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة السبعة تضم ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة واليابان. وتنعقد القمة مساء غد السبت على مدار ثلاثة أيام في مدينة بيراتس جنوب غرب فرنسا.

وذكرت المصادر الحكومية المنخرطة في الإعداد للقمة أنه ليس من المتوقع حتى الآن على مستوى المفاوضين أن تضطلع الولايات المتحدة وبريطانيا، التي على وشك الخروج من الاتحاد الأوروبي، بدور خاص.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب على نحو متكرر من قبل عن انتقاده للتشكيل الحالي للمجموعة.

وفي المقابل، أكدت مصادر الحكومة الألمانية أن مجموعة السبعة لا تزال تمثل مجتمعا قيميا، موضحة أنه من المهم الاجتماع سويا في ظل الأوقات الصعبة من أجل الحفاظ على التعددية، وهو ما يؤكد أهمية قمة مجموعة السبعة.

وأشارت المصادر إلى أنه من المنتظر عقد لقاء ثنائي بين ترامب والمستشارة أنجيلا ميركل، إلا أنه لم يتم الاتفاق حول موضوعات اللقاء، حيث لم يتحدد بعد ما إذا كان سيجرى التطرق إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو الأوضاع في هونج كونج.

وذكرت المصادر أن هذه الموضوعات من المحتمل التحدث عنها خلال مأدبة عمل غير رسمية مساء غد، حيث من المقرر أن تدور المحادثات على المأدبة حول السياسة الخارجية والأمنية، أو خلال جلسة عن الاقتصاد العالمي بعد غد الأحد.