فرنسا تعارض اتفاق ميركوسور بسبب السياسة البيئية للبرازيل
باريس- (د ب أ):
أكد قصر الاليزيه اليوم الجمعة أن فرنسا ستعارض اتفاق تجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول المجموعة الاقتصادية بأمريكا الجنوبية "ميركوسور" بسبب السياسة البيئية للرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو.
كانت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) قد ذكرت أن ماكرون رأي أن موقف البرازيل في الاسابيع الأخيرة، أظهر أن بولسونارو "كذب عليه" بشأن التزاماته تجاه المناخ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا في يونيو الماضي.
ونقلت الوكالة عن قصر الاليزيه قوله إن بولسونارو "قرر عدم احترام التزاماته بشأن المناخ أو التحرك بشأن قضايا التنوع البيولوجي".
وتابعت الوكالة "في تلك الظروف، تعارض فرنسا اتفاق ميركوسور كما هو".
وكان قد تم التوصل للاتفاق في أواخر يونيو الماضي، خلال اجتماع زعماء العالم في قمة مجموعة العشرين، لكن يجب أن تصادق عليه الدول الأعضاء في التكتلين.
وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو قد انتقد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن دعا الأخير إلى مناقشة اشتعال الحرائق بغابات الأمازون خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تستضيفها بلاده.
وقال بولسونارو عبر حسابه على تويتر: "يؤسفني أن يسعي الرئيس ماكرون إلى طرح قضية داخلية للبرازيل وبلدان الأمازون الأخرى من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية"، حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف: "هذه النغمة المثيرة للعاطفة لن تحل المشكلة"، وأشار إلى أنه تم "استخدام صور مزيفة" في هذا السياق.
وقال: "الحكومة البرازيلية ما تزال منفتحة على الحوار بناء على البيانات الموضوعية والاحترام المتبادل".
وتابع: "اقتراح الرئيس الفرنسي بطرح قضية تخص (دول) الأمازون في مجموعة السبع بدون مشاركة دول المنطقة يثير عقلية استعمارية ليست في محلها في القرن الواحد والعشرين".
فيديو قد يعجبك: