الرئيس الأرجنتيني يتكبد خسارة كبيرة في الانتخابات الرئاسية التمهيدية
بوينس آيرس - (د ب أ):
برز ألبرتو فرنانديز، رئيس فريق العمل المعاون لرئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، كأقوى مرشح لمنصب الرئيس، حيث وجه ضربة قوية للرئيس الحالي موريسيو ماكري في الانتخابات التمهيدية.
وحصل فرنانديز، الذي ينتمى لحزب "جبهة للجميع"، على 48% من الأصوات، بعد فرز 99% من الأصوات، بحسب الإحصاءات الرسمية التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين.
وحصل ماكري على 32 % من الأصوات.
ويشار إلى أن الانتخابات التمهيدية إلزامية من أجل خفض عدد المرشحين لمنصب الرئيس، كما أنها تعد مقياسا مهما للرأي العام في البلاد.
وتخوض فرنانديز دي كيرشنر، التي تخضع للتحقيقات لاتهامها في سلسلة من قضايا الفساد، الانتخابات في منصب نائب رئيس لفرنانديز في الانتخابات المقررة في 27 أكتوبر المقبل.
ويأتي النصر القوي غير المتوقع للمعارضة اليسارية نتيجة للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الارجنتين تحت حكم المحافظ ماكري.
وكانت خطة إنقاذ منحها صندوق النقد الدولي قد دفعت الحكومة إلى اتخاذ سياسات تقشفية. وتعاني البلاد من حالة من الركود حيث ترتفع نسبة الفقر في المدن فضلا عن ارتفاع التضخم إلى أكثر من 50 بالمئة والبطالة إلى 10 بالمئة.
بالإضافة إلى ذلك، ساعد قرار فرنانديز دي كيرشنر بعدم السعي إلى الترشح لمنصب الرئيس والانضمام إلى ألبرتو فرنانديز كنائبة له في توحيد تيار يسار الوسط.
فيديو قد يعجبك: