24 ساعة دموية في أفغانستان.. مقتل 26 شخصًا على الأقل في 3 انفجارات
كابول- (د ب أ):
لقي 56 شخصا على الاقل حتفهم خلال الـ24 ساعة الماضية في أنحاء أفغانستان.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، صباح اليوم الخميس، مقتل 11 شخصا على الأقل، بينهم 5 نساء وطفل، في 3 انفجارات وقعت بالعاصمة كابول.
وأوضحت الوزارة أن هناك 45 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجارات.
ووقعت الانفجارات في شرق كابول. وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الانفجار الأول نفذه انتحاري كان يستقل دراجة نارية وفجر نفسه قرب حافلة تابعة لوزارة المناجم.
وأضاف أن الانفجار الثاني وقع في نفس المنطقة نتيجة قنبلة بدائية. أما الانفجار الثالث وقع ناحية الشرق وكان سببه انفجار سيارة ملغومة.
ومن جانبها، أكدت وزارة المناجم الأفغانية أن هناك 8 من بين القتلى من موظفيها.
وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن اثنين من الهجمات ليس بينهما انفجار السيارة الملغومة.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن انفجار السيارة الملغومة. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إنه تم استهداف قافلة تقل " غزاة أجانب" أثناء مرورها بالمنطقة.
ومن ناحية أخرى، لقى تسعة مدنيين حتفهم، ست نساء وثلاثة أطفال، إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بإقليم ننكرهار، بحسب ما ذكره مكتب حاكم الإقليم.
وأُصيب 4 آخرون، سيدة وطفلان وسائق، في الانفجار، الذي وقع بمنطقة "خوجياني".
وجاء في بيان مكتب حاكم الإقليم أن القنبلة انفجرت في حافلة ركاب صغيرة كانت تقل أسرة في طريقها لحضور حفل زفاف.
وفي سياق متصل، لقى 35 من رجال الشرطة الأفغانية، على الأقل، حتفهم في هجوم نفذه مسلحو طالبان استهدف منشآت عسكرية في إقليم "تاخار"، شمالي البلاد، بحسب ما قاله مسؤولون.
وقال الحاكم السابق للإقليم، السيد محراب الدين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الخميس، إن 12 شخصا آخرين، بينهم ستة من الشرطة، أصيبوا في المعركة التي نشبت إثر الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء، واستمرت حوالي 5 ساعات بمنطقة "إشكاميش" بالإقليم.
وأوضح المسؤول أن مسلحي طالبان استهدفوا 3 نقاط تفتيش وقاعدة للجيش تستخدمها الشرطة الأفغانية.
وقال عضو المجلس الإقليمي في "تاخار"، مولوي كرمة الله، إن حصيلة قتلى الهجوم وصلت إلى 43 من رجال الشرطة، وإن هناك 9 في عِداد المفقودين. وأضاف أن مسلحي طالبان انتشروا في القاعدة العسكرية ودمروها قبل أن يرحلوا عنها.
ورغم استمرار المباحثات بين أمريكا والمتمردين المتشددين بغية التوصل لحل سياسي للصراع المستمر منذ فترة طويلة في أفغانستان، كثف الجانبان هجماتهما ضد بعضهما بعضا.
فيديو قد يعجبك: