بعد تحقيق أمريكي حول غسل الأموال: رئيس وزراء لاتفيا يتعهد بعملية تطهير في بلاده
ريجا(لاتفيا)- (د ب أ):
بعد تحقيق أمريكي بشأن غسل الأموال هز اقتصاد لاتفيا، مما أدى إلى إفلاس أحد أكبر بنوكها، يحاول رئيس وزراء لاتفيا، المولود في الولايات المتحدة، كريسيانيس كارينز إقناع واشنطن وكبار رجال الأعمال بأنه يسعى لتطهير النظام المالي لبلاده من أجل الصالح العام.
وفي اجتماعاته هذا الأسبوع مع كبار المستثمرين وصناع القرار الأمريكيين، من بينهم نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخزانة، ستيف منوشين،
تعهد رئيس وزراء لاتفيا باتخاذ خطوات للبدء من جديد وجذب الاستثمار الأجنبي، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
وقال رئيس الوزراء في مقابلة أمس الجمعة في مقر بلومبرج في نيويورك "الإشارة واضحة للغاية حول غسل الأموال: لدينا سياسة عدم التسامح في بلادنا ولن نتسامح في نظامنا المصرفي".
وكانت لاتفيا، العضو بمنطقة اليورو وحلف شمال الأطلسي(ناتو) قد تضررت من عاصفة أموال قذرة في فبراير 2018، عندما اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، البنك المركزي في لاتفيا، وهو ثالث أكبر بنك في البلاد بغسل الأموال وتم اعتقال محافظ البنك وسط اتهامات بحصوله على رشاوي.
وتقول الحكومة الآن إنها مصرة على وضع نهاية للأموال غير المشروعة، فيما تحاول تفادي صدمة محتملة أخرى: وهي إدراجها في القائمة الرمادية من قبل لجنة "مونيفال" التابعة لمجلس أوروبا والتي تقيم الالتزام بالمعايير الدولية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
فيديو قد يعجبك: