إعلان

بينهم مصر وقطر وتركيا.. دول علقت على فض اعتصام السودان؟

06:05 م الإثنين 03 يونيو 2019

فض اعتصام السودان

القاهرة - مصراوي:

شهد مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم، صباح الإثنين، سقوط 13 قتيلا وإصابة أكثر من 116 شخصًا بعد فض قوات الدعم السريع للاعتصام القائمة منذ شهر أبريل الماضي، والذي كان سببًا في الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان قطع اتصالاتها مع المجلس العسكري الانتقالي، والبدء في عصيان مدني شامل للمطالبة بإسقاط المجلس، فيما تم إغلاق شوارع كثيرة في مناطق عدة من الخرطوم وولايات سودانية أخرى، استجابة للدعوة للعصيان المدني، حيث أقام المتظاهرون المتاريس.

كان المجلس العسكري صرح بأنه لم يأمر بفض اعتصام المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأكد المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي أنه يتوقع عودة المفاوضات مرة أخرى خلال يومين مع قوى المعارضة، داعيا المتظاهرين إلى العودة أخرى إلى الميدان، مشيرًا إلى أن الميدان لم يغلق أمام المعتصمين.

مصر

أكدت مصر على أهمية التزام كافة الأطراف السودانية بالهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني.

وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية، الإثنين، إنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها، معربة عن مواساتها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت مصر دعمها "الكامل للسودان الشقيق في هذا الظرف الدقيق من تاريخه ومساندتها الكاملة للجهود الرامية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب السوداني يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية".

أمريكا

جاء الرد الأمريكي الوحيد حتى الآن من جانب سفارة واشنطن في الخرطوم، واعتبرت أن الهجوم على المدنيين المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم "خطأ"، وطالبت بوقفه.

وحملت السفارة في حسابها على تويتر، المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مسؤولية ذلك الهجوم والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا حتى الأن وإصابة عشرات آخرين، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

بريطانيا

أعرب السفير البريطاني في السودان عن قلقه الشديد، إزاء محاولات فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم.

ونشر السفير البريطاني، الإثنين، على حسابه على "تويتر" يقول: "يساورني قلق شديد إزاء إطلاق النار الكثيف الذي كنت أسمعه على مدار الساعة الماضية من مقر إقامتي والتقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية تهاجم موقع الاعتصام مما أدى إلى وقوع إصابات".

وتابع: "لا عذر لأي هجوم من هذا القبيل. ويجب أن يتوقف الآن".

قطر

من جانبها قالت وزارة الخارجية القطرية، الإثنين، إن الدوحة تتابع التطورات الأخيرة في السودان بقلق، معبرة عن أسفها من "قرار فض الاعتصام بالقوة".

كما أشارت الخارجية في بيان إلى أن قطر تأسف لما وصفته بممارسة قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين السلميين العزّل، مضيفة أن ذلك قد يكون له "عواقب وخيمة على مسار التحول السلمي وعلى النسيج الوطني السوداني".

وناشدت الدوحة المجلس العسكري الانتقالي في السودان بوقف "ممارسات قوات الأمن ضد المتظاهرين العزّل كما تدعو إلى تغليب صوت الحكمة بالانخراط بشكل عاجل في حوار مفتوح وصادق وجامع لكل أطياف المجتمع السوداني ولا سيما الشباب الذين حياهم المجلس العسكري عند استلامه زمام الأمور وأثنى على سلميتهم".

تركيا

أما تركيا فقد حذرت سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم مواطنيها من الخروج والاقتراب من المناطق المحيطة بعد محاولة قوات الأمن فض الاعتصام المقام أمام مقر قيادة الجيش.

وقال السفير التركي، عرفان نظير أوغلو، إن السفارة تراقب تطورات الوضع، "ويمكن لأفراد الجالية التركية التواصل مع السفارة في حالات الطوارئ".

ألمانيا

أدانت الحكومة الألمانية التصدي العنيف لقوات الأمن السودانية للاعتصام الاحتجاجي أمام القيادة العامة للقوات السودانية في الخرطوم.

وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية الإثنين في برلين: "هذا العنف غير مبرر ويتعين وقفه فورا".

وذكر المتحدث أن "الإخلاء العنيف" للاعتصام يعرض عملية تسليم السلطة إلى حكومة مدنية لخطر بالغ، وقال: "ندعو أطراف المفاوضات إلى تجنب التصعيد والعودة إلى مائدة المفاوضات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان