إعلان

واشنطن بوست: "شهر العسل" بين ترامب وكارتر انتهى

12:00 ص السبت 29 يونيو 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا الجمعة، رأت فيه أن علاقة "شهر العسل" بين الرئيس الأسبق جيمي كارتر والرئيس الحالي دونالد ترامب انتهت.

وأوضحت الصحيفة، أن كارتر وصف ترامب يوم الجمعة، بأنه "رئيس غير شرعي"، وذلك بعد أيام من مدحه لسلوك ترامب بضبط النفس وعدم ضرب إيران عسكريًا، وبعد أشهر من استشارة ترامب له فيما يتعلق بالحرب التجارية مع الصين.

وقال كارتر في حلقة نقاش الجمعة: "أعتقد أن التدخل الروسي، على الرغم من أنه لم يتم تحديده بعد، إلا أنه إذا تم التحقيق بشكل كامل فإنه سيظهر أن ترامب لم يفز بالفعل في انتخابات عام 2016، بل تم تعيينه في منصبه لأن الروس تدخلوا نيابة عنه".

وعندما سئل عما إذا كان يصف ترامب بأنه رئيس غير شرعي، لم يتراجع كارتر بل أكد هذا بناء بناءً على ما قاله.

وتشير الصحيفة، إلى أن هذه التعليقات سيراها ترامب بالتأكيد بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء، خاصة بعد تأكيده أن التدخل الروسي ساعد ترامب في الفوز بالانتخابات.

وتعتمد نظرية كارتر على أن "تحقيقًا كاملًا" سيثبت أن روسيا صنعت الفرق في انتخاب ترامب، وبحسب الصحيفة فهذه نظرية معقولة بشكل كبير، ففي النهاية، فاز ترامب بأقل من 1% - أقل من 80 ألف صوت - في الولايات الثلاث التي صنعت الفارق وهي ميشيجان وبنسلفانيا ويسكونسن.

وترى الصحيفة، أن كل ما كان يتعين على روسيا القيام به هو تغيير أصوات أقل من 80000 شخص، أو حث نفس هذا العدد على التصويت لترامب.

وتقول "واشنطن بوست" إنه إذا كانت نظرية جيمي كارتر تعتمد فقط على إثبات التلاعب، فهذا أمر سخيف للغاية، لأن مثل هذا التلاعب تم على عدة فترات زمنية قبل حتى الانتخابات نفسها، وأثرت روسيا على تفضيلات التصويت للعديد من الناخبين بطريقة لن يلحظها أحد، ويتردد ناخبو ترامب في الاعتراف حتى بأن روسيا حاولت التدخل.

ولكن ماذا عن التحقيق في التدخل الروسي بانتخابات عام 2016، الذي تولاه المحقق الخاص روبرت مولر؟ تقول الصحيفة إن الكثير من مؤيدي ترامب يرون أن التحقيق الذي استمر عامين ونصف كان الهدف منه تمزيق الدولة إلى نصفين أحدهما يؤيد فكرة التدخل والآخر يرفضها تمامًا، وهو ما حدث بالفعل.

وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول: "التكهن بما إذا كانت روسيا قد صنعت الفرق في فوز ترامب عام 2016 ليس أمرًا مثمرًا على الإطلاق، ولن يوافق عليه الكثير من الديمقراطيين، حتى لو كان هذا يصدر من الرئيس الأسبق جيمي كارتر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان