"أذن البحر المُبخّر".. تعرّف على "منيو" غداء بن سلمان في سول
كتبت- رنا أسامة:
تضمّنت قائمة الطعام على مأدبة الغداء الرسمية التي أُقيمت على شرف ولي العهد السعودي بالقصر الأزرق الرئاسي، عددًا من الأطباق الشعبية في كوريا الجنوبية، وأبرزها طبق "أذن البحر المُبخّر" المكوّن من (أرز وأذن بحر وصلصة صويا) وعادةً ما يُقدّم إلى المرضى كمُهدئ طبيعي.
كما شملت قائمة الطعام التي قُدّمت باللغتين العربية والكورية، أمس الأربعاء، إلى الأمير محمد بن سلمان والوفد المُرافق له، طبق الـ"بيبمباب" وهو عبارة عن (خليط من الخضروات الجبليّة) مع حساء القصر الملكي (وهو خليط من الخضروات مع المعكرونة المُعدّة بنشاء البطاطس)، بحسب صحيفة "عُكاظ" السعودية.
فضلًا عن لحم ضلوع البقر المشوي (شرائح لحم البقر المشوي المُتبّل بالبصل وصلصة الصويا)، وسلطة لحم السلطعون (تتكوّن من سلطعون وأرز وأعشاب متنوعة)، وحساء مصنوع من 5 أنواع من الحبوب.
أطباق كورية شعبية على مائدة ولي العهد في سيولhttps://t.co/RvXBFgGvvV#عكاظ #السعودية #كوريا_الجنوبيه #محمد_بن_سلمان_في_كوريا pic.twitter.com/xBdtVwA6ip
— صحيفة عكاظ (@OKAZ_online) June 26, 2019
أما قائمة الحلويات فشملت آيس كريم التمر، والفواكه الطازجة مع البقلاوة، إضافة إلى الشاي التقليدي الكوري ويُعرف باسم "أوميجا"، وله 5 نكهات تتنوع ما بين الحامض والحلو والمالح والحار
وحضر مأدبة غداء في البيت الأزرق رؤساء الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية بما فيها "ساموسنج"، و"هيونداي"، و"إل جي"، ومجموعة "إس كيه".
يأتي ذلك خلال زيارة لمدة يومين يُجريها بن سلمان إلى كوريا الجنوبية؛ تلبية لدعوة قدّمها له من الرئيس مون جيه- إن، بحسب وكالة أنباء يونهاب.
وأجرى بن سلمان محادثات مع المسؤولين الكوريين حول عدد القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما حضر توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين، وعدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية والثقافية بين الجانبين.
سمو #ولي_العهد ورئيس #كوريا يعقدان اجتماعًا موسعًا لاستعراض العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.#محمد_بن_سلمان_في_كوريا pic.twitter.com/s3yVDFzuv4
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) June 26, 2019
وتُعد هذه أول زيارة لولي عهد سعودي لكوريا الجنوبية منذ عام 1998، حينما أجرى ولي العهد آنذاك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود زيارة إلى البلاد.
وبدأت العلاقات السعودية الكورية عام 1962، وأخذت تتطوّر حتى افتُتِحت سفارة لكوريا الجنوبية في مدينة جدة عام 1972، ثم أخذت العلاقات بين البلدين مسارًا مُتناميًا عبر قنوات دبلوماسية.
وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط، والمزوّد الأول لها بالنفط الخام، فيما تُصدر كوريا لها سلعًا ومنتجات مختلفة، مثل المواد الصناعية والسيارات والأنسجة وغيرها.
فيديو قد يعجبك: