إعلان

محكمة عراقية تحكم بالاعدام على جهادي فرنسي ثامن وتبدأ محاكمة آخر

12:47 م الأحد 02 يونيو 2019

صورة من فيديو دعائي نشره تنظيم الدولة الإسلامية في

بغداد - (أ ف ب):

أصدرت محكمة عراقية الأحد حكما بالإعدام على جهادي فرنسي ثامن من أصل 12 جهاديا نقلوا من سوريا إلى العراق ودينوا بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وبدأت محاكمة آخر، حسبما ذكرت صحافية من وكالة فرانس برس.

وصدر الحكم على الفرنسي فاضل طاهر عويدات البالغ من العمر (32 عاماً)، بعد ان رفضت المحكمة تأكيداته بأن إفادته انتزعت تحت التعذيب. وقال القاضي احمد محمد علي خلال في بداية الجلسة إن "التقرير الطبي يبين بانه لا يوجد اثار تعذيب على جسده".

ولم يبدي عويدات اي ردت فعل حينما سمع القاضي يقرا حكم الاعدام بحقه، حسبما افادت مراسلة فرانس برس.

وبدأت محاكمة هذا الرجل المعروف بتصرفه الاستبدادي والعنيف واستعداده للموت في سبيل فكر تنظيم الدولة الإسلامية، في 27 مايو.

وكانت قوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية سلمته الى السلطات العراقية مع عشرة فرنسيين اخرين وتونسي.

وخضع هؤلاء للتحقيق لدى جهاز المخابرات ثم قاضي التحقيق وصدرت خلال اسبوع أحكام بالإعدام على سبعة منهم.

من جهة أخرى، بدأت المحكمة الأحد محاكمة الجهادي الفرنسي فياني أوراغي (28 عاما)، وهو من أصل جزائري بايع تنظيم الدولة الاسلامية في يونيو 2014، حسب مركز تحليل الارهاب.

وكان عويدات نفى في اول جلسة استماع له الإثنين الاعترافات التي أدلى بها خلال التحقيق الذي استمر أربعة أشهر في العراق.

وقال هذا الفرنسي الذي انتقل الى سوريا مع 22 من أفراد عائلته، وفقا للقضاء الفرنسي، إنه تعرض للضرب من قبل المحققين "للإعتراف بما طلبوه". وكشف أمام المحكمة عن كدمات على ظهره ما دفع القاضي الى إرساله لإجراء كشف طبي وتأجيل محاكمته حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل.

وتؤكد باريس أنها لا تريد التدخل في قرارات القضاء العراقي لكنها ذكرت بغداد بمعارضتها لعقوبة الإعدام.

من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية غير الحكومية أن المحاكمات تجري امام"أنظمة قضائية منتهكة". وأكدت في تقرير أنها "وثقت أستخدام المحققين العراقيين أساليب تعذيب متعددة، منها ضرب المشتبه بهم على باطن أقدامهم، المعروف بـ الفلقة ، والإيهام بالغرق".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان