علماء يتوقعون جفاف وفيضانات تجتاح أفريقيا في العقود القادمة
كتب - محمد عطايا:
حذر بعض العلماء من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة نوبات الجفاف في إفريقيا، وكذلك الفيضانات أيضًا، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان.
الصحيفة البريطانية نقلت عن مجلة "ناتشور كوميونيكاشن"، أن العلماء كشفوا عن بحث جديد توقعوا فيه أن تشهد القارة السمراء، سقوط كثيف للأمطار خلال الثمانين عامًا القادمة، ما قد تؤدي إلى فيضانات مدمرة وعواصف رعدية تعطل عملية الزراعة في إفريقيا.
وأضافت أنه من المحتمل أن تتخلل هذه الأحداث المزيد من حالات الجفاف، قد تؤدي أيضًا إلى تلف إنتاج المحاصيل والأغذية.
وقالت إليزابيث كيندون من مركز هادلي بمكتب الأرصاد الجوية في مدينة إكستر، إن طقس إفريقيا السيء سيزداد سوءًا خلال السنوات المقبلة، حيث تزداد الفيضانات، وفي الوقت ذاته تضاعف نوبات الجفاف أيضًا.
الصحيفة البريطانية، أكدت أن البحث العلمي يرى أن حرق الوقود الأحفوري، أدى إلى زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو، إلى 415 جزءًا في المليون، وهو أعلى مستوى منذ ظهور الإنسان العاقل لأول مرة على الأرض، الأمر الذي أدى إلى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
الدراسة الجديدة التي أجراها العلماء بالتعاون مع الباحثين في معهد علوم المناخ والغلاف الجوي بجامعة ليدز، تشير إلى أن المناطق الغربية والوسطى ستعاني من أسوأ آثار اضطرابات الطقس، بينما لم يذكر كيف ستتأثر المناطق الشمالية، بما فيها مصر.
وتوقعت الدراسة الجديدة، أن تشهد بلدان كثيرة في المناطق الغربية والوسطة، بما في ذلك النيجر ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، نموًا كبيرًا في عدد السكان خلال تلك الفترة، وستكون معرضة بشكل خاص للفيضانات الشديدة.
الباحثة في مركز هادلي بمكتب الأرصاد الجوية بمدينة إكستر، قالت إن الدراسة تشير إلى أن نوبات هطول الأمطار الشديدة من المرجح أن تكون متكررة سبع أو ثماني مرات أكثر مما هي عليه اليوم.
فيديو قد يعجبك: