لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الكويت: إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية مسؤولية جماعية

12:30 ص الثلاثاء 07 مايو 2019

المستشار عبدالله العبيدي

الكويت (د ب أ)

أكدت الكويت أن مسؤولية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، هي مسؤولية جماعية، مشددة على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذها بما لا يهدد استقرار ومصداقية منظومة نزع السلاح ومنع الانتشار.

ونشرت وكالة الأنباء الكويتية كونا مساء الإثنين، كلمة الكويت التي ألقاها المستشار عبدالله العبيدي أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020 المنعقد حاليا في نيويورك.

وقال العبيدي "لا شك أن سعي المجتمع الدولي وتشجيعه لإقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية في كافة أنحاء العالم يأتي من قناعة المجتمع الدولي بما تمثله المناطق الخالية من الأسلحة النووية من مساهمة فعالة في خدمة أهداف وغايات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وأشار العبيدي إلى أن الكويت تؤكد تمسكها بمؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995 الخاص بالشرق الأوسط لتحمل مسؤولياتها في تنفيذ هذا القرار وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للشروع في إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وتابع العبيدي قائلا "كما تؤكد تمسكها بالمخرجات والنتائج المتعلقة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الصادرة عن مؤتمرات مراجعة المعاهدة للاعوام 2000 و2010".

ولفت العبيدي إلى أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن كشف الغموض الذي يكتنف سياسة إسرائيل إزاء أنشطتها وقدراتها النووية، مؤكدا أن انضمام إسرائيل كطرف غير حائز على السلاح النووي إلى معاهدة عدم الانتشار هو جزء رئيسي لتحقيق عالمية المعاهدة.

ونوه العبيدي إلى أن إسرائيل هي الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط غير المنضم والعقبة التي تمنع إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

ودعا العبيدي كافة الأطراف المعنية بالمشاركة الفعالة في المؤتمر المعني للتفاوض على معاهدة ملزمة حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والذي تم اعتماده أمام الجمعية العامة في دورتها الحالية.

وقال العبيدي إن مشاركة كافة الأطراف لاسيما الدول الثلاث الراعية للقرار سيساهم بخروج مؤتمر المراجعة لعام 2020 بنتائج إيجابية تعزز دور معاهدة عدم الانتشار النووي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان