مئات الجزائريين يتظاهرون ويستنكرون وفاة الناشط فخار في السجن
الجزائر- (د ب أ):
خرج مئات الجزائريين في الجمعة 16 من عمر الحراك ببلادهم للمطالبة بتغيير بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدين أنه لا حل إلا برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي.
واستنكر المتظاهرون الظروف الغامضة التي راح ضحيتها الناشط السياسي كمال الدين فخار في السجن دون توجيه أي تهمة له.
واعتبر المحتجون وفاة فخار في ظل الحراك له دلالات على أن بوتفليقة وعصابته لازالوا يحكمون قبضتهم على البلاد.
وأكد المحتجون على ضرورة حل القيود المطبقة على كل من أراد قول كلمة الحق أو عبر عن رأيه "الذي يكفله الدستور"، داعين إلى "إعادة النظر فيما تعلق بالحبس الاحتياطي لسجناء الرأي في الجزائر".
من جهة اخرى ،أكّد المحامي الجزائري صلاح دبوز إطلاق سراح الناشط والمدون والأمين الولائي لنقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، عوف حاج إبراهيم، 49 عاما، من سجن ولاية غرداية، جنوب الجزائر، بعد ثلاثة أشهر من حبسة.
وكان قد دخل النّاشط عوف حاج إبراهيم في إضراب عن الطّعام رفقة النّاشط فخّار، الذي توفي قبل أيام بعد أن نقل في حالة صحية حرجة لمستشفى "فرانز فانون " بالبليدة 50 كلم عن العاصمة.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي احتجاجات مطالبين بتطهير البلاد من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.
فيديو قد يعجبك: