تشريد الآلاف في موزمبيق بعد إعصار ثان
مابوتو - (د ب أ):
أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة، أن إعصار كينيث تسبب في تشريد 21 ألف شخص منذ ضرب البلاد الأسبوع الماضي متسببا في أضرار يصعب وصفها.
ولقي أكثر من 40 شخصا حتفهم بعد وصول إعصار كينيث لليابسة مسببا فيضانات عارمة . وهذا ثان إعصار كبير يضرب موزمبيق خلال حوالي شهر بعد إعصار إيداى .
وقالت كاثرينا شنورينج رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في موزمبيق "إن الدمار الذي تسبب به إعصار كينيث يصعب وصفه، وتضررت المنطقة بشدة، وتسبب الإعصار في تشريد آلاف العائلات ولحق الدمار بالمنازل وسبل العيش".
ونقلت المنظمة الدولية للهجرة عن امرأة نازحة تدعى ماريا سيماو قولها: "عندما وصل الإعصار لليابسة لأول مرة وسط هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح، بدأت منازل القرية المحيطة بمنزلنا بأكملها تنجرف بعيدًا، فهربنا للنجاة بحياتنا. فقدنا كل ما لدينا، منزلنا وممتلكاتنا".
وذكرت حكومة موزمبيق أن إجمالي حوالي 200 ألف شخص تضرروا جراء الإعصار. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة على توصيل معدات المأوى للذين أصبحوا مشردين.
كان إعصار إيداي قد خلف مئات القتلى وعشرات الآلاف من النازحين في موزمبيق في آذار/ مارس الماضي، في حين أن إعصار كينيث قد حصد أرواح 41 شخصا حتى الآن.
وفي يوم الجمعة أيضًا، أعلن البنك الدولي أنه بصدد الإفراج عن حوالي 700 مليون دولار لمساعدة الدول الثلاث التي ضربها إعصار إيداي.
وأضاف البنك الدولي في بيان: "يصل إجمالي الدعم المقدم من البنك الدولي من أجل تعافي الدول الثلاث إلى نحو 700 مليون دولار".
فيديو قد يعجبك: