حاخام أمريكي: البحرين هي الخيار الطبيعي لعقد الورشة الاقتصادية الخاصة بالشرق الأوسط
تل أبيب - (د ب أ):
اعتبر حاخام أمريكي، يعمل مستشارا للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أن اختيار الإدارة الأمريكية للبحرين لاستضافة "ورشة اقتصادية"، تمثل الخطوة الأولى في "صفقة القرن" التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع في الشرق الأوسط، أمر طبيعي باعتبارها "رائدة في تحسين العلاقات مع إسرائيل".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الثلاثاء عن الحاخام الأمريكي مارك شناير المستشار الخاص للعاهل البحريني القول :"من الطبيعي أن تختار الإدارة الأمريكية البحرين ... ولا أعتقد أن أحدا يستحق هذا أكثر منه، أو أجدر بالحصول على هذا التشريف، أكثر من ملك البحرين، الذي لطالما قاد الجهود لتحسين العلاقات بين إسرائيل والخليج".
وكان العاهل البحريني عين في ديسمبر الماضي شناير مستشارا خاصا لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
ولفت شنابر إلى عدد من الخطوات التي اتخذها العاهل البحريني على مدار السنوات الثمانية الماضية، والتي ميزت البلاد فيما يتعلق بالمواقف تجاه إسرائيل، ومن بينها أنه أول زعيم خليجي يتحدث علانية ضد إيران عام 2011 ، كما أنه هو من أخذ زمام المبادرة عام 2013 حتى أعلن مجلس التعاون الخليجي حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
كما أنه أرسل مجموعة مشتركة من مختلف الأديان إلى القدس في ديسمبر من عام 2017، بعد أسبوعين فقط من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشار شناير أيضا إلى تصريحات بحرينية صدرت على مدار العام الماضي تدعم "بعض الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية".
واعتبر أن البحرين ستستفيد على عدة مستويات من استضافة هذا الاجتماع، أولا: سيجعل هذا الاجتماع البحرين أول دولة خليجية تقيم علاقات مع إسرائيل، ثانيا: ستعزز علاقة المملكة مع الولايات المتحدةـ ليس فقط إدارة ترامب وإنما أيضا الكونجرس والشعب الأمريكي-، وأخيرا: فقد كشف أن الملك حمد كان أعرب له في الماضي عن رغبته في تطوير علاقات اقتصادية مع إسرائيل.
فيديو قد يعجبك: