فرنسا تقيم مراسم تأبين لاثنين من أفراد الكوماندوز الذين قتلوا أثناء إنقاذ رهائن في بوركينا فاسو
باريس - (د ب أ):
أقامت فرنسا اليوم الثلاثاء مراسم تأبين لاثنين من أفراد الكوماندوز البحريين، الذين قتلوا أثناء إنقاذ أربع رهائن من خاطفين في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي.
وقد نقل أفراد ملثمون من الكوماندوز يرتدون زي القتال نعشي الضابطين إلى ساحة مستشفى انفاليد العسكري.
وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووفود عسكرية ومدنية مراسم تكريم فردي الكوماندوز، اللذان وقف أفراد أسرتيهما في الساحة وهم يحملون صورهما.
ويذكر أن القوات الفرنسية تعقبت الخاطفين لأيام، عقب أن اختفى سائحان فرنسيان في منتزه بشمال بنين بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. وعثر بعد ثلاثة أيام على جثة مرشدهما السياحي .
وشنت القوات هجوما، وصفه المسؤولون بالفرصة الأخيرة قبل أن يعبر الخاطفون لمالي، حيث كان سوف يجرى تسليم الرهائن لجماعة جهادية أكبر.
وعثر على رهينتين كوري جنوبي وأمريكي، خلال الهجوم الذي شهد مقتل أو فرار ستة خاطفين.
وقال الرئيس ماكرون إن المهمة كانت خطيرة ولكن ضرورية، مؤكدا أن فرنسا" دولة لا تتخلى أبدا عن أبنائها مهما كانت الظروف".
وأضاف ماكرون" فردا الكوماندوز لقيا حتفهما كأبطال من أجل فرنسا" موضحا" لقد لقيا حتفهما كأبطال لأنه بالنسبة لهما لم يكن هناك أمر أكثر أهمية من مهمتهما، ولا شيء أثمن من حياة الرهائن".
فيديو قد يعجبك: