البحرية الإيرانية: جاهزون للرد على أي تهديد أمريكي
القاهرة - مصراوي:
اعتبر قائد القوة البحریة في الجیش الإیراني، حسین خانزادي، أن "إيران مستعدة للرد على أي تهديدات سواء من جانب أميركا أو أي دولة أخرى".
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد اعتبر خانزادي في كلمة له مساء الأحد، أن "إرسال حاملة الطائرات الأمیركیة إلى الخلیج" مجرد استعراض مخادع".
وطالب خانزادي بتسديد الأمريكيين دينهم إزاء استهداف المدمرتین الإيرانيتين "سهند" و"سبلان" والبارجة قاذفة الصواريخ "جوشن" في 18 أبریل عام 1988 في إشارة إلى العمليات التي شنتها آنذاك القوات الأمريكية ضد البحرية الإيرانية ردا على قيام الأخيرة بتلغيم الخليج العربي أثناء الحرب الإيرانية العراقية وإصابة سفينة حربية أمريكية.
ودعا قائد بحرية الجيش الإيراني القوات الأمريكیة إلى مغادرة المنطقة وشدد خانزادي على أن المرشد خامنئي، قال كلمة الفصل وهي أن "الحرب لن تقع وفیما لو وقعت فإننا جاهزون لها ولن نتفاوض مع أحد".
وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت عن قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، قوله بجلسة مغلقة في البرلمان الإيراني صباح الأحد، إن "الحرب الأمريكية ضد إيران غير ممكنة لأن أميركا لا تملك القدرة والجرأة على شن الحرب ضد إيران، مضيفاً: مع ذلك فإننا جاهزون لحدوث حرب محتملة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن عن تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة في الخليج العربي، بعدما أبلغته أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران أوعزت إلى الميليشيات التي تعمل لها بالوكالة باستهداف القوات الأمريكية أو حلفائها في المنطقة.
وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط أنها بالإضافة إلى حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" أرسلت قاذفات صواريخ وتجهيزات ونشرت منظومة باتريوت، فضلاً عن سفن وبوارج حربية.
وتزداد التوترات في منطقة الخليج وسط تصاعد التهديدات الإيرانية، خاصة أن أصابع الاتهام في حادثة استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد، باتت تشير إلى تورط إيران، خاصة بعد إشادة صحافيين عاملين بوكالات الحرس الثوري بالهجوم الذي نسبوه لـ "أبناء المقاومة"، في إشارة إلى ميليشيات إيران وخلاياها في دول المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية السبت، إن ارسال الولايات المتحدة مؤخرًا حاملة طائرات وقاذفات ونشر منظومة باتريوت وأسلحة هجومية جاء لأنها ترى أن "تهديدات إيران تتزايد، وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعزز قدرتها للرد على أي عمل هجومي من قبل إيران".
فيديو قد يعجبك: