خبيرة ألمانية: السودان بحاجة إلى دعم أوروبا لبداية ديمقراطية جديدة

برلين/الخرطوم- (د ب أ):

عقب شهر على الإنقلاب العسكري في السودان، طالبت خبيرة ألمانية أوروبا بتقديم المزيد من المساعدة للسودان خلال عملية التحول الديمقراطي.

وقالت الباحثة أنيته فيبر من مؤسسة العلوم والسياسة الألمانية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نُشرت اليوم الجمعة إن "الجنرالات في السودان يتلقون حتى الآن دعما من دول أقل اهتماما بالديمقراطية، مثل مصر والسعودية والإمارات".

وذكرت فيبر أن تقديم الاتحاد الأوروبي لتعهدات محددة بشأن دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية نحو حكومة مدنية قد يخدم المعارضة، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك إعلان واضح من أوروبا قريبا عما يمكن انتظاره منها في هذا الشأن.

كما طالبت فيبر الاتحاد الأوروبي بإيضاح ما سيحدث إذا تمسك الجيش بالسلطة في السودان أو استخدم العنف ضد المتظاهرين.

تجدر الإشارة إلى أن رد فعل الاتحاد الأوروبي على التطورات في السودان منحصر حاليا على المطالبة بانتقال سريع لحكومة مدنية.

وتتفاوض المعارضة مع القيادة العسكرية في السودان حاليا حول تشكيل حكومة انتقالية مدنية تمهد الطريق لانتخابات حرة.

وعقب احتجاجات مستمرة أطاح الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طاحنة، ويحتاج لذلك إلى مساعدة الخارج. وتعهدت السعودية والإمارات للسودان الشهر الماضي بمساعدات تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.