الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الهجمات الجديدة ضد مدنيين في ميانمار
جنيف- (د ب أ):
يتعرض المدنيون لهجمات وسط أعمال عنف جديدة في ولاية راخين المضطربة بميانمار، بحسب مكتب الأمم المتحدة حقوق الإنسان، الذي ذكر أن عدة آلاف من أقلية الروهينجا أضطروا للفرار في الأيام الأخيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة في جنيف إن المنازل حُرقت والمدنيين قتلوا واختطفوا فيما يقاتل جيش ميانمار جيش أراكان الانفصالي وهو جماعة بوذية متمردة في راخين.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي: "نحن في غاية الانزعاج من تصاعد الصراع في ولاية راخين خلال الأسابيع الأخيرة".
وأضافت: "جيش ميانمار ينفذ مجددا هجمات ضد مواطنيه. هجمات قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد ولاية راخين صراعات منذ أواخر 2017، عندما أدت اشتباكات بين الجيش ومتمردي الروهنيجا إلى نزوح أكثر من 730 ألف شخص من الأقلية المسلمة.
وذكرت "شبكة بورما لحقوق الإنسان" في وقت سابق الأسبوع الجاري أن أعمال العنف الجديدة أسفرت عن تشريد نحو عشرين ألف شخص منذ ديسمبر الماضي.
وقالت شامداساني إن أربعة آلاف من أقلية الروهينجا فروا من القرى إلى بلدة سيتوي في شمال البلاد في الأسبوع الأخير من آذار/مارس .
وأضافت أنه أمس الأول الأربعاء، الثالث من نيسان/إبريل، حلقت المروحيات العسكرية فوق إحدى القرى بالمنطقة وفتحت النار على المزارعين وهم يعملون في حقولهم، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 18 آخرين.
وتابعت أن الروهينجا وغيرها من العرقيات تأثرت أعمال العنف الأخيرة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيش ميانمار و جماعة "جيش أراكان" المسلحة بوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
فيديو قد يعجبك: