ماي وفاردكار يتفقان على إجراء مباحثات بشأن تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية

لندن (د ب أ)

أعلنت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، ونظيرها الأيرلندى ليو فاردكار، اليوم الجمعة، عن اتفاقهما على بدء "عملية جديدة من المباحثات السياسية" بهدف كسر جمود أزمة تقاسم السلطة فى أيرلندا الشمالية، القائم منذ عامين.

وقالت ماي وفاردكار في بيان مشترك لهما اليوم إن المباحثات سوف تضم كافة الأحزاب السياسية الرئيسية فى أيرلندا الشمالية، فضلا عن الحكومتين.

وأضافت ماى ونظيرها الأيرلندى أنهما سوف يسعيان من أجل "إعادة التعاون الكامل وعلى نحو سريع بين المؤسسات الديمقراطية"، التي تمخضت عن اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998، أو ما يطلق عليه اتفاق بلفاست.
وأوضحا:" سوف نراجع ما تحقق من تقدم في نهاية شهر مايو".

وقالت ماى وفارداكار إن حرصهما مجددا لاستعادة تقاسم السلطة، بعد أكثر من عامين من تعليق الإدارة المنقولة في الإقليم ، مدفوع بمقتل الصحفية ليرا ماكي الأسبوع الماضي.

كانت ماكي /29 عاما/ قد قتلت في حادث إطلاق النار خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري بأيرلندا الشمالية.

وكانت ماكي تقف بالقرب من رجال الشرطة عندما أصيبت بطلق ناري عند حوالي الساعة 11 مساء (2300 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس الماضي في ضاحية كريجان. وتعرف المدينة بديري لدى القوميين الأيرلنديين وبلندنيري لدى الوحدويين البريطانيين.

وقال ماي وفاردكار اليوم :" في اجتماعنا ... عبرنا عن الإرادة والتصميم الواضحين لجميع سكان هذه الجزر لرفض العنف ودعم السلام وتوفير مستقبل أفضل للجميع في أيرلندا الشمالية".

وأضافا " تلقينا رسالة واضحة لجميع الزعماء السياسيين بأن المواطنين في جميع أنحاء أيرلندا الشمالية يريدون رؤية قوة دفع جديدة للتقدم السياسي".