لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلومبرج: ترامب أعطى حفتر الضوء الأخضر لبدء عملية طرابلس العسكرية

11:12 م الأربعاء 24 أبريل 2019

المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي

القاهرة – مصراوي:

قال مسئولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب دعم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وتحركاته العسكرية نحو العاصمة طرابلس، وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتهما الأسبوع الماضي.

وأشار مسئولون دبلوماسيون في تصريحات نقلها موقع بلومبرج الإلكتروني، الأربعاء، إلى أن مكالمة من مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون أعطت حفتر الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية ضد المجموعات المسلحة في العاصمة الليبية، والتي تعد مقر حكومة الوفاق.

لفت بلومبرج أيضًا إلى أن البيان الصادر من البيت الأبيض حول مكالمة ترامب وحفتر، ذكر اسم الأخير مسبوقا بكلمة المشير، في خطوة واضحة تقوض الحكومة المعترف به دوليًا برئاسة فائز السراج.

لم يوضح بيان البيت الأبيض تفاصيل غير أن المكالمة كانت لمناقشة جهود مكافحة الإرهاب، وأثنى على دور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب وتأمين مصادر النفط الليبية.

كما أبرز موقع بلومبرج أيضًا التناقض بين تصريحات ترامب ومستشاره بولتون، مع أقوال المبعوث الأمريكي إلى ليبيا بيتر بودي الذي طالما كرر تحذيراته إلى المشير خليفة حفتر بشأن تقدم الأخير نحو طرابلس. وبحسب دبلوماسيين، فقد أبلغ السفير الأمريكي حفتر في فبراير الماضي بأبو ظبي أن "العاصمة خط أحمر".

بدأ الجيش الليبي عملية عسكرية لتطهير العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة الإرهابية، وأسفرت العمليات القتالية على أطراف المدينة الواقعة في شمالي غرب ليبيا عن مئات القتلى والجرحى، وطالبت الأمم المتحدة بضرورة وقف القتال والعودة إلى المسار السياسي.

وصرح اللواء خيري التميم، مدير مكتب القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، الأربعاء، بأن حكومة الوفاق أعطت شرعية لميليشيات مسلحة كانت في السجون، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى استغلت العبث المنتشر في ليبيا لضرب الأمن القومي.

وقال في تصريحات خاصة لقناة (روسيا اليوم): " إن من مصالح بعض الدول التي تدعم الميليشيات وحكومة الوفاق أن تبقى ليبيا بيت المال للحركات الإسلامية المتطرفة".

كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، بعد اتهامات بدعم تحركات حفتر، على ضرورة الوقف الفوري للمواجهات العسكرية الدائرة حاليا، وإفساح المجال لاستئناف المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان