إعلان

"حكومة كفاءات وطنية".. رئيس المجلس الانتقالي بالسودان يكشف حل الأزمة

05:00 م الثلاثاء 23 أبريل 2019

الفريق أول عبدالفتاح البرهان

القاهرة- (مصراوي):

أكّد رئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن المجلس سيُسلّم السلطة في أسرع وقت مُمكن بعد أن استجاب لرغبة الشعب في التغيير.

وقال البرهان، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الثلاثاء: "إذا اقتضت الضرورة إنهاء عمل المجلس الانتقالي في السودان فسنقوم بذلك".

وأضاف البرهان، في المقابلة التي ستبث في وقت لاحق من الثلاثاء، أن المجلس استجاب لرغبة الشعب في التغيير، مشيرا إلى أن "حكومة كفاءات وطنية" هي المخرج للوضع الراهن.

وتابع: "إذا اقتضت الضرورة ذهاب المجلس العسكري اليوم سنذهب اليوم"، مضيفا أن "مطلبنا مثل مطلب الشعب وهو نقل السلطة للشعب في أقرب وقت".

وأوضح البرهان أن "المجلس يالانتقالي يُفضّل أن تتم جميع الأمور بالتشاور لأن ذلك سيتسبب في نتائج غير محمودة"، مؤكدًا أنه "سيتم حل جميع اللجان التي شكلناها وسنسير بالحكومة الانتقالية لبر الأمان".

وشدّد على أن المجلس "منفتح على الحوار مع جميع أبناء السودان"، مع استمرار الحوار بشأن مستقبل المجلس العسكري الذي تسلم السلطة مؤقتًا بعد عزل البشير.

وعن مصير رموز النظام السابق الموقوفين وعلى رأسهم البشير، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إن النيابة العامة شرعت في حصر التهم التي ستوجه للمعتقلين.

وفي سياق منفصل، أشار البرهان إلى أن نظام البشير له دور أساسي في تردّي الوضع الاقتصادي للبلاد، قائلًا إن "الأشقاء في مصر والسعودية والإمارات لديهم جهود مقدرة للمساعدة في هذا الصدد.

بالتزامن، أعلن القادة الأفارقة المُشاركون في القمة التشاورية بشأن السودان في القاهرة، الثلاثاء، تمديد مُهلة الاتحاد الأفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان من (15) يوماً إلى (3) أشهر.

وفي وقت سابق، أكّد المجلس العسكري السوداني أنه في تواصل مستمر مع مكونات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل الخروج بالبلاد من دوامة الفشل وتحفظ وحدة السودان وتحفظ الأمن والاستقرار، حسبما أعلن المتحدث باسم المجلس، شمس الدين كباشي، الاثنين.

يأتي ذلك بعد إعلان المعارضة السودانية، المتمثلة في قوى الحرية والتغيير، تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري.

ويُدير المجلس العسكري الانتقالي السودان منذ 11 أبريل الجاري، بعد عزل البشير ووضعه قيد الإقامة الجبرية في بيت الضيافة، بعد 3 عقود على رأس السلطة، مع استمرار الاعتصامات والاحتجاجات التي تطالب برحيل كافة رموز نظامه.

والأسبوع الماضي، نُقِل البشير إلى سجن كوبر المركزي بالخرطوم، واحتُجِز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به. وأفادت تقارير محلية بأنه يُعاني تدهورًا في حالته النفسية.

واعتُقلت قيادات عُليا بحزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقًا)، الثلاثاء الماضي، وتم ترحيلهم إلى سجن كوبر، وأبرزهم"والي ولاية الخرطوم الأسبق عبدالرحمن الخضر، ووزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم أسامة ونس، ورئيس البرلمان السوداني عمر إبراهيم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان