إعلان

"سريران وتليفزيون وتكيف".. كيف تبدو زنزانة البشير داخل سجن كوبر؟

03:45 م الأحد 21 أبريل 2019

عمر البشير

كتبت- رنا أسامة:

كشفت صحيفة "الانتباهة" السودانية أن الزنزانة التي يقبع الرئيس السابق عُمر البشير خلف قضبانها داخل سجن كوبر المركزي بالخرطوم، تضم سريرين ومقعدين وجهاز تليفزيون ومكيّف هواء يعمل بالمياه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية وصفتها بالمُطلعة، الأحد، إن كل مُعتقل من قيادات نظام البشير يقبع في زنزانة منفردة لا تضم تكييفًا أو تليفزيونًا، باستثناء زنزانة الرئيس السوداني السابق، مُشيرة إلى أن السلطات منعته من استعمال الهاتف منذ ترحيله إلى كوبر.

وذكرت أن زنزانة البشير تقع في القسم السياسي الذي يُعرف باسم "الشرقيات" داخل كوبر، موضّحة أن هذه الزنزانة احتُجِز فيها من قبل كل من رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني المُعارض الراحل حسن الترابي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبدالله قوش.

وبيّنت المصادر، التي لم تُسمها الصحيفة، أنه تم إرجاء ترحيل شقيقيّ الرئيس السوداني السابق، عبدالله وعباس، إلى سجن الهدى لحين تجهيز زنازينهما.

وأفادت بأن عدد مُعتقلي نظام البشير ارتفع حتى الآن إلى 17 شخصًا من القادة السياسيين والاقتصاديين.

ووُضِع البشير قيد الإقامة الجبرية في بيت الضيافة منذ 11 أبريل الجاري، بعد أن عزله الجيش من منصبه بعد 3 عقود على رأس السلطة، مع استمرار الاعتصامات والاحتجاجات التي تطالب برحيل كافة رموز نظامه.

وقبل أيام، نُقِل البشير إلى سجن كوبر المركزي بالخرطوم، واحتُجِز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به.

واعتُقلت قيادات عُليا بحزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقًا)، الثلاثاء الماضي، وتم ترحيلهم إلى سجن كوبر، وأبرزهم "والي ولاية الخرطوم الأسبق عبدالرحمن الخضر، ووزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم أسامة ونس، ورئيس البرلمان السوداني عمر إبراهيم".

وفي وقت سابق، أكّد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية شأنٌ تُقرره الحكومة المدنية التي ستتولى الحكم في البلاد لاحقًا، وليس من اختصاصاته.

ويخضع البشير لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة "الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" ارتُكبت في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2008.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان