إعلان

عضو البرلمان السوداني المنحل لمصراوي: الشعب هو من طالب الجيش بالتدخل

08:53 م الجمعة 12 أبريل 2019

تضامن الجيش السوداني مع الشعب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عطايا:

قال بشير آدم رحمة، عضو المجلس الوطني (البرلمان) المنحل، ونائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، إن الجيش السوداني أقدم على تحركاته الأخيرة بناءً على رغبة المتظاهرين، الذين بدلًا من توجههم للاحتجاج أمام القصر الجمهوري، تجمهروا أمام مقرات القوات المسلحة، كنوع من الاعتراف بقدرات الجيش.

وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، في بيان متلفز أمس الخميس، "اقتلاع النظام"، والقبض على رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، في إشارة للرئيس عُمر البشير الذي استمر حكمه 3 عقود.

وأكد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن الجيش السوداني انحاز للمتظاهرين وقضى على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وحل كل الأجهزة السياسية، ولم يبق سوى على الأجهزة القضائية.

وتضمن بيان القوات المُسلحة السودانية عدة بنود كان أبرزها اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، وتأسيس مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد يتولى الحكم لمدة عامين، حظر التجوال لمدة شهر في عموم البلاد، حل مجلس الوزراء وحل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية.

وتابع عضو البرلمان السوداني المنحل، أن إقالة البشير نقطة إيجابية، لأنه نظام لم يعرف سوى المراوغة والتلاعب، ولم ينفذ كلمة مما وعد، خاصة عندما خرج بتوصيات مؤخرًا كانت ممكن أن تحل المشكلة السودانية، ولكنه فضل المراوغة، منذ العام 2014 حتى اليوم.

وأكد أيضًا، أن المؤتمر الشعبي كان يهدف للتغيير المدني، ولكن يرجح كفة المتظاهرين الذين اختاروا تدخل الجيش، لافتًا إلى أن مدة سنتين انتقال للسلطة طويلة للغاية، وكان الأفضل سنة واحدة، لأن الغاية نظام مدني وليس عسكري.

وشدد بشير آدم رحمة، على أهمية أن تدرس القوى العسكرية مع الأحزاب السياسية وقوى الحراك في الشارع الانتقال السلمي للحياة المدنية.

وأكد أن أي حكم للجيش يصنف "انقلابًا"، ولكن ما حدث هو انقلاب على انقلاب، لأن البشير كان منقلبًا.

واختتم عضو البرلمان السوداني المنحل، أن الجيش قضى على نظام البشير تمامًا سياسيًا ولكن أبقوا على أشخاصه، ومن السابق لأوانه معرفة إذا ما كان البشير سيتعرض لمحاكمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان