إعلان

"استغلوا المظاهرات".. مخربون يقتحمون أقدم متاحف الجزائر لسرقته وتخريبه

06:13 م السبت 09 مارس 2019

احتجاجات الجزائر

القاهرة - مصراوي:

أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن تعرّض "المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية"، أقدم متاحف الجزائر، لـ "عمليات تخريب وسرقة وإضرام نيران في بعض المكاتب"، أمس الجمعة، على هامش تظاهرة ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

ونددت الوزارة، في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، باستغلال ما أسمتهم "جناة" لمسيرات سلمية جرت في وسط العاصمة، "ليقوموا بجريمتهم النكراء في حق الموروث الثقافي الوطني، والمساس بمتحف يغطي فترات هامة من تاريخ الشعب الجزائري".

وذكرت الوزارة، أن بعض أجنحة المتحف تعرّضت لـ "عمليات تخريب، وسرقة عدد من مقتنياته، بعد إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات".

وأوضحت أن "مصالح الحماية المدنية تدخّلت بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة المعرض"، مضيفة أن "فرق الأمن الوطني نجحت في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية".

وتابع بيان وزارة الثقافة، أن ”مصالح الأمن تواصل تحرّياتها للتعرف على الجناة، وأن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قد تفقّد المتحف وعاين الأضرار التي لحقت به“، مؤكدة اتّخاذ ”إجراءات إضافية لتعزيز الحماية والأمن“.

ويقع ”المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية“ قرب تقاطع يؤدي إلى مقر الرئاسة على بعد نحو كيلومترين.

والمتحف الذي تم تدشينه عام 1897 إبان فترة الاستعمار الفرنسي، هو أحد أقدم المتاحف في أفريقيا ويغطي حقبة تمتد على مدى 2500 عام من تاريخ الفن في الجزائر.

وشهد التقاطع، الجمعة، مواجهات حين منعت قوات الأمن وصول مجموعة من الشبان، على غرار الأسابيع الماضية، في حين تفرّق المشاركون في مسيرة سلمية استمرت لساعات بهدوء.

وفي الأول من مارس، تم إحراق مصرف وتخريب عدد من المحلات التجارية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان